قالت منيرة إسماعيل أحد العارض بمعرض الحرف التقليدية التراثية بقصر الأمير محمد علي نقدم في هذا المعرض عدد من المشغولات اليدوية من الألواح الديكوباج وهي صور ورق يتم لصقها بطريقة معينة والتوفيق ما بين الأرضية والصورة نفسها جتى لا تظهر انها صورة ، أما شغل الكولاج فهو مجموعة من الصور تعطي موضوعا واحدا فقط.
وأضافت إسماعيل أنها اختارت العمل بشغل الديكوباج والكولاج لأن من خلاله تستطيع التعبير عن أكثر من موضوع بطريقة مختلفة من خلال هذا العمل فتجد لوحة تعبر عن السوق المصري يمكن تنفيذها بسهولة جدا من خلال شغل الكولاج والمواد التي نستخدمها نستطيع الحصول عليها بسهولة وأوضحت إسماعيل : أنها قدمت معارض من قبل في 2013 بالأوبرا " معرض خاص " ولكن كان رسم حر دون الكولاج والديكوباج وعارض اخري شاركت فيها.
وأشارت إسماعيل الى ان التسويق في هذا المنتج صعب للغاية في طظل هذه الظروف ايضا فلا يوجد عدد كبير يريد الشراء والاقبال ضعيف للغاية كذلك عدد محمدو من يفهم في فن الكولاج والديكوباج ولو اعتمدت على الاوان العادية الموجودة في المكتبات تكون الخامات غالية لكن اضطر إلى صناعة الألوان يدوي في البيت حتى تكون الخامات أرخص.
ويذكر أن فعاليات الملتقى التاسع للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، انطلقت اليوم الثلاثاء بالتعاون مع متحف المنيل للأمير محمد علي تحت عنوانه "بصمات مصرية تاريخ وتراث وهوية"، وتستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، بمتحف المنيل للأمير محمد علي، وذلك لتسليط الضوء على تراث وتاريخ القاهرة وجماليتها وإظهار بصمات المصريين عبر العصور.
وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات مناقشات، وورش عمل، ومعرض للتصوير الفوتوغرافي، بمشاركة جمعيات الفنون التشكيلية والتصوير المتخصصة في مصر، إلى جانب معرض الحرف التقليدية التراثية.