قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء إن الاجتماع المحتمل لوزراء الخارجية الذين يمثلون الدول الأربع لمجموعة نورماندي (روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا) يتعين أن يتمخض عن نتائج حقيقية ولا جدوى من عقده فقط للسماح لنظام كييف بمواصلة حملته الإعلامية.
وأشارت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "الاجتماع يجب أن يتمخض عن نتائج وأن يكون له ثمار محددة في شكل بعض النتائج والاتفاقيات والإجراءات العملية والخطوات التي من شأنها أن تساعد في تحسين الوضع إن لم يكن حل الأزمة، ومن ثم ضمان التقدم نحو حل".
وأضافت زاخاروفا أن "الاجتماع من أجل التجمع واستمرار الحملة الإعلامية السياسية التي يشارك فيها نظام كييف سيكون بلا فائدة".
وتشمل صيغة نورماندي إلى المفاوضات حول تسوية سلمية للنزاع في جنوب شرق أوكرانيا، وتشمل الصيغة كلا من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا. وعُقد الاجتماع الأول لقادة الدول الأربعة في يونيو 2014 خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في نورماندي.
جدير بالذكر أن روسيا كانت قد أكدت مرارا ضرورة مواصلة العمل على تنفيذ اتفاقيات مينسك، مشيرة إلى عدم وجود بديل لها، كما رفضت أي حديث عن تبعية القرم بعد انضمامها لروسيا في عام 2014، مؤكدة أن هذا الموضوع تم حسمه نهائيا من خلال تعبير سكان شبه الجزيرة عن إرادتهم في الاستفتاء.
