أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاهتمام بالتنسيق الوثيق عبر منطقة شمال أوروبا بأكملها؛ لمواجهة التحديات.
وقال لافروف - في كلمة ألقاها أمام الجلسة الوزارية الثامنة عشرة لمجلس بارنتس الأوروبي القطب الشمالي اليوم الثلاثاء، ونقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - إن موسكو تشجع التنسيق الوثيق بين دول شمال أوروبا، لا سيما على أساس سياسة البعد الشمالي التي تهدف إلى تطوير التعاون بين الدول في شمال أوروبا.
وأضاف: “كما تعلمون، بصرف النظر عن مجلسنا، هناك أيضًا مجلس القطب الشمالي ومجلس دول بحر البلطيق ومجلس وزراء دول الشمال ودعونا لا ننسى شراكات البعد الشمالي”، داعيا إلى استئناف اللقاءات على المستوى السياسي في كل هذه المنابر الشمالية.
جدير بالذكر أن البعد الشمالي هو منصة للتعاون الإقليمي في منطقة القطب الشمالي في أوروبا، تم إنشاؤه في البداية كبرنامج تابع للاتحاد الأوروبي. ومن ثم، تمت الموافقة على إعلان سياسي ووثيقة إطار عمل حول سياسة البعد الشمالي المحدث في قمة روسيا والاتحاد الأوروبي في 24 نوفمبر 2006.
وقد حولت هذه الوثائق البعد الشمالي إلى مشروع مشترك يضم روسيا والاتحاد الأوروبي وأيسلندا والنرويج، وهو تهدف إلى مناقشة وحل مجموعة واسعة من القضايا في منطقة القطب الشمالي في أوروبا.