أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ترحيبه بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لأول مرة منذ سنوات بما يبعث رسالة طمأنينة وأمان واستقرار ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويفتح آفاقًا جديدة لسوق العمل ويدفع حركة السياحة فى مصر بعد سنوات عانى فيها القطاع أزمات عديدة على أثر التخوفات من غياب الوعى والاستقرار.
وأكد السادات، في بيان له اليوم، أن إلغاء مد حالة الطوارئ يؤكد لكثيرين أيضا في الداخل والخارج أن مصر قد قطعت شوطا كبيرا فى طريق الاستقرار والتنمية المشهودة وعادت مرة أخرى واحة للأمن والأمان ولديها رؤية واضحة للتنمية المستدامة 2030 .
اعتبر رئيس حزب الإصلاح والتنمية، القرار خطوة جيدة ومطلوبة يستتبعها خطوات وإجراءات لتحقيق ما تهدف إليه وتؤكد عليه الاستراتيجية الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان التي أطلقت مؤخرا، كما سيكون له آثار إيجابية كبيرة للشركاء والأصدقاء بما يعزز الثقة والشراكة الحقيقية.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الاثنين، إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء مصر لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وقال الرئيس السيسي، في حسابه على «فيس بوك»: «يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد».
وتابع: «هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية، بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء، وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهدائنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار، ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه، تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر».