قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن الحوار الروسي-الأمريكي حول الاستقرار الاستراتيجي يتطور في الاتجاه الصحيح، فهو مهني وجوهري.
وأضاف أنتونوف - متحدثا في المجلس الاستشاري الدولي لمركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار - أن جنيف استضافت، في 30 سبتمبر، الجولة الثانية من المشاورات بين الوفود المشتركة بين الوكالات بقيادة نواب وزراء الخارجية وقال: "إن المحادثات تتطور في الاتجاه الصحيح وذات طبيعة مهنية وموضوعية".
وأشار السفير الروسي - حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية - إلى أن "إحدى النتائج المهمة التي تم تحقيقها حتى الآن تتمثل في تحديد الهدف من الحوار الاستراتيجي.
واتفق الجانبان على أنه ينبغي التركيز على تحديد معايير نظام الحد من التسلح الذي سيتم بناؤه على أساس معاهدة ستارت الجديدة.
وبحسب الدبلوماسي الروسي، تمكنت الوفود من حل القضايا التنظيمية، من بين أمور أخرى، وقال "تم تشكيل مجموعتي عمل لمناقشة الأساليب المشتركة لأدوات مراقبة التسلح وأطر وأهداف النظام المستقبلي".
وأضاف أن "الجانبين اتفقا أيضا على التعامل مع أنواع وفئات محددة من الأسلحة والتقنيات والأنشطة التي لها تأثير على الاستقرار الاستراتيجي".
وأشار إلى أن الجانبين لا يعتزمان مناقشة أنواع وفئات محددة من الأسلحة النووية وغير النووية القادرة على أداء مهام استراتيجية، لكن أيضا تصرفات الجانبين التي لها" تأثير استراتيجي ".