شارك المجلس القومي للمرأة اليوم بالجناح المصري في معرض أكسبو الدولى بمدينة دبي ، بندوة بعنوان " بهية ... أنشودة السلام " لعرض التجربة المصرية في دعم دور المرأة في تحقيق السلام والازدهار والتنمية وتبادل الخبرات والأفكار حول دور المرأة في السلام والتنمية المستدامين .
فى بداية ندوة "بهية . أنشودة السلام" رحبت الدكتورة مايا مرسي ، رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها عبر الفيديو كونفرانس بالحضور، ووجهت تحية إلى المرأة المصرية التي سطرت اسمها في جميع مراحل النضال وبناء الأوطان والحفاظ على الهوية الوطنية، وإلى كل امرأة ساهمت في رفعة وطنها وكانت السبب في بناء مجتمعات عظيمة تنعم بالسلام والاستقرار.
واختتمت كلمتها بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية " لولا المرأة فى العالم لما وجدت الإنسانية".
وقد ركزت الجلسة الأولى والتي عقدت تحت عنوان "دور المرأة في تحقيق السلام والتنمية" على تقديم تجربة المرأة المصرية في الحرب والسلم والتعريف بالدور الهام للنساء في الدفاع عن الأوطان وفي نشر ثقافة السلام من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعريف بالدور المصري القيادي في تنفيذ البعد الدولي لأجندة المرأة والسلم والأمن.
وتحدثت السفيرة منى عمر عن تجربة المرأة خلال الحروب والنزاعات المسلحة وخاصة تجربة النساء برواندا وجنوب افريقيا والتي أكدت فيها ان المرأة هي الأكثر تحملا لويلات الحروب وأنها القادرة على بناء الدول بعد هدمها.
وأكدت الإعلامية نشوى الحوفي عضوة المجلس على دور النساء الحيوي في الأمن والسلم والحفاظ على الأمن القومي وأن الوعي هو الطريق الأهم في نشر ثقافة السلام ودمج المرأة في ملفات السلم والأمن على المستوي المحلي والدولي، كما أكدت أهمية القراءة المعاصرة والمستنيرة للخطاب الديني.
وأشارت الدكتورة نهي بكر إلى بعض الإحصائيات الهامة التي سلطت الضوء على دور مصر في حفظ السلم والأمن العالميين ودور المرأة فيها.
وأشارت إلى أن استدامة السلام تزيد بنسبة 35% في حالة مشاركة المرأة بالمفاوضات، وسلطت الضوء على التجربة المصرية من خلال المشاركة الفاعلة للسيدة السفيرة فايزة ابو النجا في مفاوضات رجوع طابا للأراضي المصرية
وأكد السفير أحمد مغاوري، رئيس التمثيل التجاري، مفوض مصر العام - أكسبو دبي خلال مداخلة له، أن لم تكن المرأة عظيمة بالفعل فلن يكون الرجل عظيما في مداخله .
وتم عرض فيلم حول المجاهدة "فرحانة" والذي تروي فيه قصة كفاحها من أجل تحقيق النصر وتعاونها مع القوات المسلحة المصرية وفخرها بكون مصر هي الوطن الغالي وهو دائماً بلد الأمن والآمان. وقد لاقى الفيلم تقدير الحضور الكبير للنساء ودورهن.
وركزت الجلسة الثانية على تقديم تجربة مصر في تقديم الدعم إلى الوافدات، "ضيوف مصر" وتنفيذ برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن في بلدهن الثاني، وتم عرض أفلام حول الأنشطة المختلفة التي يقدمها المجلس القومي للمرأة والشركاء في مجال دعم اللاجئات. وأيضا تم عرض حي لمداخلات من مستفيدتين من المشروعات موضوع الجلسة.
وفي نهاية الندوة تم توزيع هدايا مصنوعة بأيدي سيدات مصريات ووافدات لاقت قبول المشاركين والمشاركات.