قال الروائي محمد المنسي قنديل أثناء ندوة مناقشة رواية “ما لم تروه ريحانة” بمكتبة البلد، أن العالم التخيلي الذي نسجه العبودي في شخصية ريحانة، التي اضطرت أن تقتل بدافع الشرف ولم يصدقها أحد، الرواية تصور عالم السجون الرهيب، وكيف لامرأة كانت تقاتل من أجل شرفها، انتهك شرفها في السجون.
وتابع، المنسي قنديل :"سمعنا في السجون أمور كثيرة، والسجون ليس فيها أحكام، ويرتكبون أبشع الأشياء لأنه لا يوجد رقيب عليهم، وأن السجون تظهر أبشع ما فيها، وهذا ما حدث مع شخصية ريحانة في السجن، وكانت عرضة لانتهاك جسدها أكثر من مرة.
مشيدا بالكاتب أدهم العبودي ودراسته المتعمقه للعادات والتقاليد في إيران، حيث قال :" لقد استطاع العبودي في قلب موازين السجون وانتهاك الجسد الإنساني، وصنع عالم موازي، بدأ تسلسل الرواية من الفصل ٢٢، فبدأ روايته ما قبل النهاية، وروايته ليس لها مثيل.
جاء ذلك خلال حفل مناقشة رواية "ما لم تروه ريحانة" للروائي لأدهم العبودي، بمكتبة البلد، ويناقش الرواية الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل والصحفي سيد محمود ويدير المناقشة مصطفى الطيب.
وتأتي الندوة إحياء لذكرى وفاة مصممة الديكور الإيرانية ريحانة جباري التي تحل اليوم الاثنين 25 أكتوبر، وتدور عنها الرواية.