يعتبر إيف سان لوران أشهر مصممي الأزياء في القرن الماضي لذلك تم إنشاء متحف ضخم مميز لا يوجد له مثيل في العالم من حيث التصميم والمواد المستخدمه في بناءه ويوجد في المغرب.
هذا المتحف المخصص لإرث إيف سان لوران، هذا المتحف يلقي الضوء على العلاقة بين الإبداع والتجارة، حيث يضم مجموعة مختارة مهمة من مجموعة ايف المثيرة للإعجاب، والتي تضم ٥٠٠٠ قطعة من الملابس و١٥٠٠٠ من إكسسوارات الأزياء الراقية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الرسومات والأشياء المتنوعة.
ويعد أكثر من مجرد متحف حيث يضم مساحة عرض دائمة تبلغ ٤٠٠ متر مربع، تعرض أعمال إيف سان لوران ضمن سينوغرافيا أصلية صممها كريستوف مارتن، ومساحة عرض مؤقتة تبلغ ١٥٠ مترًا مربعًا، وقاعة تتسع لـ ١٣٠ مقعدًا، ومكتبة، ومطعم ومقهى مع شرفة، ومكتبة أبحاث تضم ٥٠٠٠ كتاب.
وتضم مجموعة المكتبة كتبًا عن التاريخ العربي والأندلسي والجغرافيا والأدب والشعر، بالإضافة إلى العديد من المجلدات المتعلقة بعلم النبات والثقافة البربرية وأعمال إيف سان لوران وعالم الموضة، وهو مبنى جديد تمامًا، أول ما تراه هو شعار YSL ذهبي كبير في ساحة المدخل من الشارع. ويقع موقع المتحف بجوار حديقة ماجوريل وفيلا أواسيس الفخمة، ويتكون المبنى من الخارج من أشكال مكعبة مزينة بالآجر تشكل نمطًا يشبه خيوط القماش، ويختلف من الداخل بشكل ملحوظ، مثل بطانة سترة راقية فاخرة مضيئة ومخملية وناعمة، وتم بناء المبنى من الطين والخرسانة والترازو ذي الألوان الترابية مع شظايا حجرية مغربية، ويمتزج المبنى بانسجام مع محيطه. أما طوب التيراكوتا التي تزين الواجهة مصنوعة من التراب المغربي وينتجها مورد محلي وتم استخدام التيرازو للأرضية والواجهة باستخدام مزيج من الحجر المحلي والرخام.
كما يضم مكتبة أبحاث تضم ٥٠٠٠ كتاب وتضم مجموعة المكتبة كتبًا عن التاريخ العربي والأندلسي والجغرافيا والأدب والشعر، بالإضافة إلى العديد من المجلدات المتعلقة بعلم النبات والثقافة البربرية وأعمال إيف سان لوران وعالم الموضة. ويتكون المبنى الموجود في مراكش من الخارج من أشكال مكعبة مزينة بالآجر تشكل نمطًا يشبه خيوط القماش، ويختلف الداخل بشكل ملحوظ مثل بطانة سترة راقية فاخرة مضيئة ومخملية وناعمة، وتم بناء المبنى من الطين والخرسانة والترازو ذي الألوان الترابية مع شظايا حجرية مغربية.
أشهر مصممي الأزياء في القرن الماضي
ويمتزج المبنى بانسجام مع محيطه، وطوب التيراكوتا التي تزين الواجهة مصنوعة من التراب المغربي وينتجها مورد محلي، وتم استخدام التيرازو للأرضية والواجهة باستخدام مزيج من الحجر المحلي والرخام. وكان إرث مصمم أزياء فرنسي ولد في مدينة وهران الجزائرية، التحق بدار كريستيان ديور في باريس عام ١٩٥٤ بعد فوزه بمسابقة للتصميم عندما كان عمره ١٨ عاما، وبعد ٣ سنوات فقط عين رئيسا لدار الأزياء بعد وفاة صاحبه ديور. ويعتبر من أشهر مصممي الأزياء في القرن الماضي حيث افتتح دار أزياء خاصة به عام ١٩٦٢، وبعد ٤٠ عام من تصميم الأزياء أعلن اعتزاله عام ٢٠٠٢ بسبب ظروفه الصحية، وتوفي في ١ يونيو عام ٢٠٠٨ في باريس بفرنسا.