رحبت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بانضمام الجزائر الدولة المساهمة الثالثة والسبعين في البنك، وذلك بعد أن أعلنت الجزائر رغبتها في الحصول على خدمات البنك الاستثمارية ودعمه للإصلاحات المتعلقة بالسياسات.
وقالت رئيسة البنك الأوروبي- في بيان، اليوم الإثنين- "بعد أن أصبحت الجزائر مساهمًا في البنك، أصبح بالإمكان الآن البدء في الاستعدادات لهذه الخطوة".
وكانت الجزائر قد تقدمت بطلب الانضمام إلى عضوية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مارس 2020، وصوّت مجلس محافطي البنك بالموافقة على الطلب، واكتملت عملية العضوية الآن بتبادل الوثائق الرسمية بين الطرفين.
وتقع الجزائر في منطقة جنوب وشرق المتوسط التي يستثمر فيها البنك ويقدم الدعم لسياسات الإصلاح في كل من مصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وتونس، بالإضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحتى اليوم، استثمر البنك نحو 15 مليار دولار أمريكي في منطقة جنوب وشرق المتوسط في 305 مشاريع تتعلق بالموارد الطبيعية، والمؤسسات المالية، والأعمال الزراعية، والتصنيع والخدمات، إضافة إلى مشاريع البنى التحتية مثل الطاقة، والمياه والصرف الصحي في البلديات، وتحديث خدمات المواصلات.