قام مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، بزيارة الأنبا مارك، مطران باريس وشمال فرنسا للأقباط الأرثوذكس، بعد ظهر اليوم الإثنين، وذلك في مقرّه في باريس.
رافقه في هذه الزيارة المطارنة: مار جرجس كورية، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا واللوكسمبورغ، مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، إلى جانب القسّ يعقوب أيدين والربّان زكا جلما.
كان في استقبال البطريرك الأنبا مارك وإكليروس وجوقة الشمامسة فدخل قداسته كاتدرائية السيدة العذراء وسط تراتيل استقبال المطارنة . بعد تلاوة الصلوات، ألقى الأنبا مارك كلمة ترحيبية معبّراً عن سروره وأبناء الأبرشية بزيارة قداسته لهم ونيلهم بركته.
وفي كلمته، تحدّث البطريرك على العلاقات المميزة بين الكنيستين الشقيقتين القبطية الأرثوذكسية والسريانية الأرثوذكسية، والتي تربط المؤمنين من الكنيستين حيث يقدّمون الشهادة المسيحية الواحدة للمسيح. واستذكر من التاريخ الكنسي بعض السريان الذين تبوّأوا الكرسي المرقسي، ودورهم في تثبيت الكنيسة والتعليم الأرثوذكسي. وأكّد أنّ الكنيستين ما زالتا تقدّمان الشهادة للمسيح بالرغم من الاضطهادات التي ترغم أبناءها على الهجرة من الشرق.
وفي الختام، منح قداسته البركة للمؤمنين وقام بجولة في أرجاء مقرّ المطرانية حيث تعرّف على مختلف الأقسام.