ارتكب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أخطاءً كافية في شهرين فقط لتنصحه إحدى الصحف بالتفكير بجدية في الوقاية والسيطرة على الأضرار.
صحيفة اعتماد الإصلاحية في تعليق بعنوان "أن تقرأ من قبل مستشاري الرئيس"، انتقدت أخطاء الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أنها ستقضي على ثقته بنفسه.
في الشهرين الماضيين، أطلق رئيسي العديد من الإساءات وارتكب أخطاء أخرى في ظهوره العام وخطبه، مما أدى إلى مقارنات مع رؤساء الولايات المتحدة دونالد ترامب ورونالد ريغان وجورج دبليو بوش.
ارتكب رئيسي خطأين محرجين الأسبوع الماضي، في كلمة ألقاها في أردبيل عند حديثه عن التراث الثقافي للمنطقة، حيث أشار إلى العالم الشيعي الصفوي، أحمد بن محمد أردابلي، باثنين من ألقابه كما لو أنه شخصيتان منفصلتان.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر الوحدة الإسلامية العالمي، الأسبوع الماضي أيضًا، أشار رئيسي إلى العالم المسلم السني التركي المولد محمد سعيد رمضان البوطي - الذي قُتل في الحرب السورية عام 2013 والمعروف باسم "شيخ الشام" - بالشيخ توتي، وكان هذا مسليًا بشكل خاص لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانيين نظرًا لترجمة "touti" إلى "ببغاء".
وأشار النقاد إلى أن رئيسي لا يشعر بالراحة حتى في قراءة الخطب المعدة، ولقد قرأ خطابه أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طاجيكستان في سبتمبر من نص مُعد، لكنه فشل مرارًا وتكرارًا في اتباع الكلمات وأخطأ في لفظها، لذا في خطابه تحول "طريق الحزام" إلى "حزام وطريق" - في إشارة إلى الصين.
وقالت صحيفة اعتماد إن أخطاء رئيسي ستحرج إيران وأن طاقم الرئاسة بحاجة إلى أن يحذوا حذو رئيس موظفي البيت الأبيض مايكل ديفر والمستشار الرئاسي ديفيد جيرجن خلال رئاسة ريجان.
ولاحظت اعتماد أن الأخطاء تؤدي إلى مزيد من فقدان الثقة تدريجيًا إذا ارتكب زلات متكررة.
وأجرت الصحيفة مقارنة مع مباراة كرة طائرة سارت بشكل سيئ عندما "يجب أن يأخذ المدرب بعض الوقت" ويوقف المزيد من الخسائر من خلال التحدث إلى اللاعبين.
