أكدت دولة الإمارات أنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة، داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد، وحرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، الإثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.
وأكد البرهان "الالتزام التام والتمسك الكامل بما ورد في وثيقة الدستور بشأن الفترة الانتقالية"، لكنه أعلن تعليق العمل ببعض المواد.
كما أعلن إعفاء الولاة في السودان، متعهدا بـ"مواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء، لإجراء الانتخابات في البلاد".
ووصف ما يمر به السودان بـ"الخطير"، في إشارة إلى الانقسام السياسي الحاد الذي شهدته البلاد، خلال الآونة الأخيرة.
وأشار البرهان إلى أن "حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023".