قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: إننى أخدم فى الجامعة الأمريكية بكل فخر وتقدير، وأشكر قيادات وطلاب الجامعة الأمريكية، موضحا أن اسرته هي أكبر داعم له، وأن العمل داخل مجتمع الجامعة الأمريكية ليس سهلا ولا هينا ولكنه حلقات متواصلة من الجهد نتسلمها جيلا بعد جيل، ونحتاج لوقت كيير لاستيعاب الدروس خاصة التحديات التى واجهها العالم ومنها جائحة كورونا والتغيرات المناخية ونقص المياه وتلوث الييئة.
وأكد دلال أنه لابد من إجادة العمل تحت أي ظروف، فوباء كورونا مازال موجودا، ولكننا نحاول التغلب عليه للعودة للحياة الطبيعية، ونحن فى الجامعة الأمريكية نواجه التحديات العالمية، ونسعى من أجل البحث العلمي لنشر المعرفة وتعليم طلابنا على أعلى مستوى من الجودة، وكمؤسسة عريقة في مصر والمنطقة تتلاقى مع العالم قد غيرنا المسار المهنى للكثيرين من الاشخاص وأصبحوا يشغلون عدة مناصب قيادية، وفي ظل التحديات التي شهدناها طوال العامين الماضيين لابد أن نركز على خدمة المجتمع وأن نناضل من أجل أن يكون العالم بشكل افضل.
وأوضح ان الجامعة الاميريكيه من خلال جهوها على مدار اكثر من 100 عام، كان لديها الاصرار على النجاح والايمان بقدرات ابنائها ، وساأعمل على نقل الجامعة للمكانة التى تتمنها، وندعم الفنون الليبرالية التى تظعم الطلاب للتفكير بشكل نقدي، وان يتخطوا كل الحدود التعليمية المختلفة والحواجز، ولكن التزامنا لتعليم الفنون الليبرالية ليس لتعليم الطلاب مواجهة العالم فقط ولكن تعلمهم فهم العمل بكل اشكال التنوع وان نعمل من اجل خدمة المجتمع والعالم.
وأشار إلى ضرورة الاستثمار لتحقيق الابتكار في التعليم وان نفتح افاق جديدة للتعليم ونواجه الاحتياجات الملحة لمجتماعتنا، وسنسافر لمستقبلنا وسندرس فى المجالات التي تتطلب مساهمة فعلية منا في الدراسات البيئية والغذاء والماء في مصر التى ساهمت بالكثير في الحضارة العالمية، وسنقدم لطلابنا تعليما تحوليا، وهناك طرق مختلفه للمشاركة وتحقيق ذلك لمجتمعتنا من اجل تقديم خدمات للمسارات المهنية، مؤكدا في القرن القادم لابد ان نكون قد قدمنا الكثير لمجتمعنا، التعليم التحولي مهم جدا وقامت الجامعة بدور ريديا في المجال، والجامعة مستعدة للتحديات المسقبلية.