احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم، بتنصيب الدكتور أحمد دلال الرئيس الثالث عشر للجامعة بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة في حضور لفيف من الشخصيات العامة وكبار مسئولي الدولة ورجال الأعمال ورؤساء الجامعات المصرية والإقليمية والدولية وأعضاء مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة ورؤساء الجامعة السابقين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وموظفي الجامعة الأمريكية.
وبدأت مراسم حفل التنصيب بموكب افتتاحي لأعضاء مجلس الأوصياء والإدارة العليا للجامعة تلاها كلمة ترحيب من السيد مارك تيرنيج رئيس مجلس الأوصياء ثم كلمة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وألقى الرئيس دلال كلمة للحضور وتلا حفل التنصيب احتفالية في ساحات الجامعة.
وقال تيرنيج، في خطابه، إن اليوم هو يوم خاص جدا في تاريخ الجامعة وإن تنصيب رئيس جديد مناسبة للاحتفال ولكنها أيضا فرصة للتفكير في إرث قوي ومستقبل واعد، (إناه فرصة لنؤكد مجددا على قيمنا الأساسية ونجدد التزامنا بمهمة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأساسية المتمثلة في خدمة مصر والتعليم والبحث العلمي على أعلى مستوى).
وأشار الدكتور تيرنيج إلي أن الفطنة الأكاديمية و الإدارية للرئيس دلال بجانب أسلوب القيادة الشامل والشعور العميق بالهدف، ستعمل على تعزيز دور الجامعة ورسالتها في التعليم العالي المتغير بشكل متزايد، مضيفا أن دلال مثله مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، حيث تعود أصوله للمنطقة العربية إلا إنه أمريكيا من حيث الخيرة و التجارب:" خبرة دلال بالمنطقة العربية لا تقتصر فقط علي جذوره العربية بل أيضا إلي قيامه بدراسة المنطقة وتاريخها وثقافتها والتحديات والطموحات والفروق الدقيقة المعقدة الخاصة بها .
وشارك الدكتور أحمد دلال الحصول رؤيته لمستقبل التعليم بالجامعة بناء على إرثها المتميز، وسلط الضوء على أهم أولوياته مع التركيز علي ثقافة التميز والرعاية لتحقيق أهم ركيزيتن للتعليم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "السعي وراء الحقيقة و إنتاج المعرفة و نشرها".
وقال الدكتور أحمد دلال، إن أي صور للتغيرات العالمية التي تؤثر على مجال التعليم العالي والتي ساهمت في إبرازها التطورات الهامة في العاميين الماضين يجب علينا الآن أن نقدم المزيد ومركز بشكل أفضل علي الخدمة و خدمة اسرنا و مجتمعاتنا و السعي لجعل العالم مكانا أفضل.
ويتطلع دلال إلى تكريس القرن القادم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للاستثمار فى الابتكار التعليمي فهو يرى أن السمات المميزة للتميز الأكاديمي بالجامعة الأمريكية على مر السنين التزامها بتقديم تعليم قوي وشامل للتعليم الليبرالي القائم على التفكير التحليلي والنقدي.
وأكد دلال أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقف على أرض صلبة نظرا لارثها وسمعتها وجودة التعليم بها ومجتمعها النابض بالحياة وموقعها فى مصر قلب المنطقة وأفريقيا، مضيفا "فى الأيام المقبلة سنرسم مستقبلنا معا وسنقرر بشكل جماعي المجالات الجديدة التى يمكننا أن نقدم فيها مساهمات ذات مغزى وعلى سبيل المثال لا الحصر سنعمل على الإسهام فى علم البيانات والذكاء الاصطناعي والدراسات الحضرية والدراسات البيئية والعلاقة بين الماء والغذاء والطاقة بجانب مجموعة الدراسات الثقافية فى بلد ساهم بشكل كبير فى الحضارة الإنسانية"، كما شدد على الحاجة إلى المساهمة فى تقديم خدمات تعليمية للدارسين الذين يضطرون إلى إحداث تغيير جذري فى منتصف حياتهم المهنية وذلك لخدمة الاقتصاد المتنامي.