«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين
«لوفيجارو»: أكثر من نصف سكان أفغانستان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
.. وهبوط الليرة التركية بعد تهديدات بطرد دبلوماسيين غربيين
«فرانس برس»: منظمة العفو الدولية تغادر هونج كونج خوفا من الانتقام
«لوموند»: لعبة أردوغان الخطيرة تعزز من عزلته الدبلوماسية
.. وتأجيل ماراثون بكين إلى أجل غير مسمى
في مجلة «انتيليجانس اونلاين»:
إيران تخشي التطويق من أذربيجان وإسرائيل
الصين تُؤمن موطأ قدم في إعمار سوريا من ميناء طرابلس اللبناني
«فورين بوليسي»: مسلمو الروهينجا.. ناجون من إبادة جماعية يتحدون الموت والإضطهاد يوميا في الهند
التفاصيل:
لوفيجارو: أكثر من نصف سكان أفغانستان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
قالت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الإثنين 25 أكتوبر، أن حوالي 22.8 مليون أفغاني، أو أكثر من نصف السكان، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هذا الشتاء، مما يضع البلد غير المستقر أصلًا في قبضة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
قال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، في بيان صدر بشكل مشترك مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) نقلته عنه صحيفة لوفيجارو: "هذا الشتاء، سيضطر ملايين الأفغان إلى الاختيار بين الهجرة أو الجوع، ما لم نتمكن من زيادة مساعدتنا لإنقاذ الأرواح".
وأضاف بيسلي: "تعد أفغانستان الآن من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، إن لم تكن الأسوأ". وحذر من أن "العد التنازلي للكارثة قائم وإذا لم نتحرك الآن فسنواجه كارثة كاملة بين أيدينا".
بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم
أزمة الغذاء في أفغانستان هي بالفعل أكثر خطورة من تلك الموجودة في سوريا أو اليمن.
في ظل الآثار المجتمعة للحرب والاحترار العالمي والأزمات الاقتصادية والصحية، سيكون أكثر من 50٪ من السكان الأفغان هذا الشتاء عند المستويين 3 (أزمة الغذاء) و4 (الطوارئ الغذائية) من مؤشر IPC (الإطار المتكامل الغذاء من أجل السلامة)، الذى تم تطويره بالتعاون مع الأمم المتحدة.
تتميز المرحلة الثالثة بسوء التغذية الحاد أو غير العادي، وتتسم المرحلة الرابعة بسوء التغذية الحاد المرتفع والوفيات الزائدة. المرحلة الأخيرة (5) هي مرحلة المجاعة. هذا هو أعلى رقم منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تحليل هذه البيانات في أفغانستان قبل عشر سنوات.
ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن 37٪ من الأفغان قد وقعوا في حالة انعدام أمن غذائي حادة مقارنة بشهر أبريل 2021. ومن بينهم، سيعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام. قضت أفغانستان أكثر من أربعة عقود من الصراع وتعاني من عواقب الاحتباس الحراري، الذي أدى إلى موجات جفاف شديدة في عامي 2018 و2021.
وتعثر اقتصادها منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس، مما دفع المجتمع الدولي إلى تجميد المساعدات التي تعتمد عليها بشدة.
لوفيجارو: الفرعونى صلاح أذل الشياطين الحمر.. إنه بالتأكيد اللاعب رقم 1 فى العالم
أسكت محمد صلاح وليفربول الجميع. كانت الصفعة تاريخية التي تلقاها يونايتد ضد عدوه اللدود (0-5).
بثلاثة أهداف للنجم المصري الفرعون محمد صلاح، سحق ليفربول مضيفه مانشستر يونايتد، 5-0، على ملعب أولد ترافورد، في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
قبل أسبوع واحد من عيد الهالوين، سحب المصري غريمه ليجهز عليه. قبل نهاية الشوط الأول، سجل هدفين في تتابع سريع قبل القيام بذلك مرة أخرى بعد عودته من غرفة خلع الملابس ليسجل هدفًا ثالثًا فى الشوط الثانى. تسبب الفرعون في رحيل بعض المتفرجين من "دربي إنجلترا" بعد تأكدهم من هزيمة فريقهم. استدعى التاريخ، الرقم 11 ليس فقط كأفضل هداف أفريقي في تاريخ البطولة (107 أهداف)، بل أصبح أيضًا أول لاعب يسجل ثلاثية في ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز. أول لاعب من ليفربول يسجل هدفًا واحدًا على الأقل في كل مباراة من مبارياته الأخيرة. بالتأكيد إنه الرقم 1 في العالم اليوم.
فرانس برس: منظمة العفو الدولية تغادر هونج كونج خوفا من الانتقام
أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين، 25 أكتوبر، إغلاق مكاتبها في هونج كونج، معتبرة أنه "من المستحيل" العمل هناك بحرية بسبب القانون الصارم بشأن الأمن القومي الذي فرضته بكين العام الماضي.
أوضح رئيس المنظمة غير الحكومية أنجولا ميا سينغ بايس، في بيان، نشرته الوكالة الفرنسية "فرانس برس" أن "هذا القرار، الذي تم اتخاذه بحزن، يرجع إلى قانون الأمن القومي لهونج كونج، والذي يجعل من الناحية العملية من المستحيل على منظمات حقوق الإنسان في هونج كونج العمل بحرية ودون خوف من انتقام خطير من الحكومة".
لوموند: لعبة أردوغان الخطيرة تعزز من عزلته الدبلوماسية
من خلال التهديد بإقالة عشرة سفراء، بمن فيهم سفراء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، يعزز الرئيس التركي عزلته الدبلوماسية ويضع تركيا تحت رحمة أزمة نقدية كبيرة.
لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مغرمًا بالأعمال المثيرة. وأثناء تحركه، السبت 23 أكتوبر، في إسكيشير، شمال غرب البلاد، ارتفع صوته، مكررا التهديد، الذي أطلقه قبل أيام قليلة، بإبعاد عشرة سفراء في أنقرة "بأسرع ما يمكن"، بمن فيهم سفراء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. سبع من الدول المستهدفة هي من أعضاء الناتو، وستة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وثلاثة من الشركاء الرئيسيين لأنقرة.
فجر اليوم الإثنين، يبدو أنه سيتم الإعلان رسميًا عن طرد الدبلوماسيين، بمن فيهم السفير الفرنسي، هيرفي ماجرو، في نفس اليوم، بعد اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده في الثالثة مساءً، والذي يرأسه السيد أردوغان، ويشغل الآن منصب الرئيس ورئيس الوزراء. هل سيتراجع أو يختار مواجهة أزمة غير مسبوقة قد لا يخرج منها كبيرًا؟
يوم السبت، بدا رئيس الدولة التركي عازمًا. وقال أمام جمهور من المؤيدين "أعطيت الأمر اللازم لوزير خارجيتنا، يجب إعلان هؤلاء السفراء العشرة أشخاصًا غير مرغوب فيهم بأسرع ما يمكن". وأضاف وسط هتافات الجماهير "سوف يعرفون قيمة تركيا".
وتأتي هذه الخطوة الجديدة بعد أن أطلق السفراء العشرة المستهدفون، والمتمركزون جميعًا في أنقرة، دعوة مشتركة للإفراج عن عثمان كافالا، الراعي التركي المسجون منذ أربع سنوات دون أن يُحكم عليه أبدًا. وفي بيان صدر الاثنين 18 أكتوبر، دعت كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة إلى "تسوية عادلة وسريعة للقضية". جاء هذا في أعقاب قرار للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR)، التي أمرت بالإفراج عن رجل الأعمال، وهو ما ترفضه أنقرة.
في معارضة لنواياه الأخيرة
لم يعد مولود جاويش أوغلو، رئيس الدبلوماسية التركية، يعرف على أي قدم يرقص. مسؤول عن تنفيذ القرار الرئاسي، حاول للحظة إقناع رئيسه بأن هذه اللحظة ربما تكون قد أسيء اختيارها. قد لا يكون طرد السفير الأمريكي قبل أيام قليلة من قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها يومي السبت 30 أكتوبر والأحد 31 أكتوبر في روما، فكرة جيدة.
خاصة وأن الرئيس أردوغان، الذي يضغط للوصول إلى تسوية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، بما في ذلك شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 لإنقاذ أسطوله المتقادم، كان يخطط للقائه على هامش القمة.
تبقى الحقيقة أن قوة قناعة كبير الدبلوماسيين لم تنجح. وقال أيدين سيزكين، الدبلوماسي والنائب السابق عن (يمين الوسط، المعارضة)، للصحفيين يوم الأحد: "لا يمكن لوزارة الخارجية مقاومة مطالب أردوغان لأن المؤسسة تعمل كما لو كانت سكرتاريته الشخصية".
"إخفاء سجله الكارثي"
إن طرد السفراء قرار يخاطر بفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، مصحوبة بأزمة نقدية. تستمر العملة التركية في الانخفاض (حاليًا 9.73 لكل دولار، مقابل 1.86 في عام 2011). التضخم هو من أعلى المعدلات في العالم - 19.5٪. العديد من الأسر لم تعد قادرة على تغطية نفقاتها. أخيرًا، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 8610 دولارًا للفرد في عام 2020، مقابل 12489 دولارًا في عام 2013. ومن هنا كانت الخسارة المستمرة لشعبية الرئيس وحزبه العدالة والتنمية في استطلاعات الرأي - للمرة الأولى منذ تسعة عشر عامًا.
وبينما ينتظر المستثمرون أن يتم إخطارهم من قبل الدبلوماسية التركية، بدأ المستثمرون يتراجعون بالفعل. وتحت الضغط، تتعرض العملة، التي فقدت 25٪ من قيمتها منذ بداية العام، لخطر الانجرار أكثر إلى دوامة هبوطية. وهذا يعد بأن يكون قاتلًا للبلاد التي تستورد 74٪ من احتياجاتها.
ما هو المكسب الذي يأمل أردوغان في الحصول عليه من خلال حرق الجسور مع حلفائه التقليديين؟ إنه يفعل ذلك لأنه وصل إلى طريق مسدود على الساحة السياسية الداخلية. لن يكسب أي شيء. إن إعلانه الرهيب يرسل تركيا، التي جعل صورتها بالفعل شيئًا غير مرغوب فيه، إلى مرتبة الديكتاتوريات الأفريقية"، حسبما يأسف النائب سيزجين.
وبحسب كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري (حزب الشعب الجمهوري، الكمالي، حزب المعارضة الرئيسي)، فإن الرئيس، من خلال تصريحاته، يسعى قبل كل شيء إلى "إخفاء سجله الكارثي".
المعارضة الموحدة والمنظمة مقتنعة بأن أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية سيخسران الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في يونيو 2023.
زود دويتشه الالمانية عن الخلفية الدبلوماسية السيئة بين الولايات المتحدة وتركيا: فضيحة لها تاريخ
يمثل تصعيد أردوغان الدبلوماسي انخفاضًا جديدًا في العلاقة المقطوعة بين واشنطن وأنقرة. حتى في عهد دونالد ترامب، تسببت صفقة الأسلحة في استياء كبير.
في يناير، قبل فترة وجيزة من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، نشر مركز الفكر الديمقراطي الرائد تقريرًا عن "قضايا في العلاقات التركية الأمريكية". وصفت ورقة مركز التقدم الأمريكي العديد من القضايا التي كانت أنقرة وواشنطن على طرفي نزاع حولها، من حقوق الإنسان إلى سياسة التسلح إلى النزاعات الإقليمية، بحيث يمكن للمرء بالتأكيد أن يشك في ما إذا كان قد جاء بالفعل من اثنين من حلفاء الناتو. دولتين متحاربتين.
اندلعت الاضطرابات الحالية بسبب قضية حقوق الإنسان، وهي سجن الناشط الحقوقي عثمان كافالا من قبل القضاء التركي. وكان السفير الأمريكي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد، إلى جانب سفراء غربيين آخرين، قد طلبوا الإفراج عنه في رسالة.
وأُعتبر هذا بلا شك تدخلًا في شؤون تركيا الداخلية.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنه سيعلن أن عشرة سفراء غير مرغوب فيهم، بمن فيهم ممثل الولايات المتحدة.
يضيف هذا التصعيد بعدًا جديدًا للصراع. كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تتجه نحو نقطة منخفضة.
كانت هناك بالفعل توترات في عهد سلف بايدن، دونالد ترامب. أثار قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شراء نظام الدفاع الجوي الروسي S-400 بدلًا من صواريخ باتريوت الأمريكية غضبًا كبيرًا في الولايات المتحدة.
كانت ركلة سياسية قوية في ذقن الناتو. من ناحية أخرى، فاتت صناعة الأسلحة الأمريكية أمرًا كبيرًا. ثالثًا، خشي البنتاغون من أنه من خلال دمج نظام S-400 في الدفاع الجوي لدولة تابعة لحلف شمال الأطلسي، يمكن لروسيا أن تكتسب معرفة بتوقيعات الرادار للطائرات المقاتلة الأمريكية، وهي المعرفة التي من شأنها أن تعرض حياة الطيارين الغربيين للخطر في حالة نشوب صراع.
لكن احتجاجات الولايات المتحدة لم تكن ذات فائدة، ولم يوقف أردوغان الشراء. ردًا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أنقرة وطردت تركيا من برنامج تصنيع طائرة F-35، وهي أحدث الطائرات المقاتلة الغربية. أرادت أنقرة في الأصل شراء ما يصل إلى 100 من هذه الطائرات من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية ودفعت بالفعل 1.4 مليار دولار مقدمًا. يريد أردوغان الآن تسليم طائرات مقاتلة أمريكية أقدم من طراز F-16 مقابل هذه الأموال.
كما أدى دور أنقرة في العديد من الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط مرارًا وتكرارًا إلى الخلافات مع الولايات المتحدة.
من اعتبرته الحكومتان عدوًا ومن كان حليفًا لم يكن دائمًا متطابقًا. على سبيل المثال، الجماعات الكردية التي حاربت تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا كانت مقاتلة من أجل الحرية من وجهة نظر واشنطن، لكنها إرهابية من وجهة النظر التركية.
حتى بعد تغيير الحكومة في واشنطن، لم تهدأ العلاقة، بل على العكس: إدارة بايدن تميل أكثر من إدارة ترامب لانتقاد انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا. بعد وقت قصير من تولي بايدن منصبه، في أبريل 2021، أثار الرئيس الأمريكي الجديد غضب زميله التركي عندما وصف رسميًا القتل الجماعي للأرمن في الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى بـ "الإبادة الجماعية".
اعترفت تركيا بأن المسيحيين الأرمن تعرضوا للاضطهاد في ذلك الوقت وماتوا بأعداد كبيرة. لكن أنقرة لم تلزم نفسها قط بإبادة جماعية مخططة، والولايات المتحدة تتجنب دائمًا هذا المصطلح. حقيقة أن بايدن استخدمها كان استفزازًا لأردوغان.
لذلك كان خزان النوايا الحسنة فارغًا إلى حد كبير في كل من واشنطن وأنقرة عندما أصبحت قضية عثمان كافالا حادة. إذا طرد أردوغان بالفعل السفير الأمريكي من البلاد، فسيكون ذلك بحكم الأمر الواقع آخر قطيعة في العلاقات.
لوفيجارو: هبوط الليرة التركية بعد تهديدات بطرد دبلوماسيين غربيين
سجلت الليرة التركية أدنى مستوياتها على الإطلاق، صباح اليوم الاثنين، بعد تهديدات من الرئيس رجب طيب أردوغان بطرد عشرة دبلوماسيين غربيين حشدوا لصالح الخصم عثمان كافالا.
تم تداول العملة الوطنية بأكثر من 9.80 جنيه للدولار قبل أن تستقر حول 9.73 دولار بعد الساعة الخامسة صباحًا، بانخفاض 1.3 ٪ مقابل الدولار.
خسرت الليرة التركية، التي شهدت بالفعل أسبوعًا أسود تميز بوضع أنقرة على "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (Gafi) لإخفاقاتها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بنسبة 24٪. من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام.
وفقًا للخبير الاقتصادي تيموثي آش، المحلل في BlueBay Asset Management، فإن طرد أنقرة عشرة سفراء غربيين من شأنه أن "يضر بأردوغان". وقال إن "الدول العشرة ستقلص تجارتها مع نظام أردوغان وستعاني الاستثمارات في تركيا".
لوموند: تأجيل ماراثون بكين إلى أجل غير مسمى
سجلت الصين، اليوم الاثنين، 39 حالة إصابة جديدة، في اختبار لسياسة "عدم التسامح" مع فيروس كورونا الجديد.
تم تأجيل ماراثون بكين، المقرر عقده في 31 أكتوبر، إلى أجل غير مسمى لمنع أي خطر لانتقال كوفيد-19.
وقال المنظمون في بيان إن ماراثون بكين تم تأجيله إلى أجل غير مسمى "من أجل منع خطر انتقال الوباء ولحماية صحة وسلامة العدائين والموظفين والمقيمين بشكل فعال".
وكان من المقرر أن يشارك حوالي 30 ألف عداء في الحدث يوم 31 أكتوبر.
اختبارات ضخمة
تم إلغاء ماراثون ووهان، الذي كان من المقرر أن يشارك فيه 26000 مشارك يوم الأحد الماضي في المدينة حيث تم التعرف على الفيروس التاجي الجديد لأول مرة في نهاية عام 2019، في اللحظة الأخيرة لنفس الأسباب.
تعمل السلطات الصينية على احتواء العدوى من خلال إجراء اختبارات مكثفة على السكان وعمليات الإغلاق المستهدفة. أعلنت السلطات يوم الأحد تعليق الرحلات المنظمة بين المقاطعات في خمس مناطق تم فيها اكتشاف حالات الإصابة، بما في ذلك بكين. كما أوقفت بعض المدن خدمات الحافلات وسيارات الأجرة.
إنتليجانس اونلاين: إيران تخشي التطويق من أذربيجان وإسرائيل
بعد المناورات العسكرية على حدودها تخشى إيران من إمكانية تطويقها من قبل أذربيجان وتشعر بالقلق من مشاركة إسرائيل المتزايدة مع باكو.
فوفقا لتقرير نشرته مجلة إنتليجانس اونلاين، نفت طهران علنا الشائعات القائلة بأنها أغلقت مجالها الجوي أمام أذربيجان، في إعلان صدر في 11 أكتوبر، لكنها تكافح لإخفاء غضبها المتزايد من جارتها. أحيت سلسلة من التدريبات العسكرية الأخيرة على حدود إيران التوترات التي اندلعت مع الصراع في ناغورنو كاراباخ العام الماضي.
شاركت القوات الأذربيجانية والتركية والباكستانية في التدريبات الثلاثية "الأخوة الثلاثة 2021" في باكو، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، في 12 سبتمبر. أعلنت إيران أن التدريبات تنتهك الاتفاقية التي لم يتم التصديق عليها حتى الآن بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين، والتي تنص على أن الدول المطلة على البحر فقط هي التي يمكنها الإبحار بسفن عسكرية في مياهها. تراجعت طهران بمناوراتها العسكرية الخاصة بالقرب من الحدود الأذربيجانية، ونشرت وحدات مدرعة وطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر. أجرت تركيا المزيد من التدريبات بالقرب من حدودها مع إيران في الفترة من 5-8 أكتوبر.
ينتقد الحرس الثوري الإيراني، أو باسداران، بشدة تورط إسرائيل في أذربيجان، حيث هبطت طائرتان من طراز Tsahal F-35،مؤخرًا في قاعدة جوية في جنوب البلاد. يعتقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، برئاسة علي شمخاني، أن إسرائيل أنشأت أربع قواعد عسكرية مجهزة بأحدث التقنيات الاستخباراتية في أذربيجان.
يرى كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، أن سرقة 2018 لأرشيفات برنامج إيران النووي واغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين، بمن فيهم محسن فكري زاده في 27 (نوفمبر) 2020 مخطط له من أذربيجان. كما قدمت إسرائيل المساعدة إلى باكو في ناغورنو كاراباخ.
وسط تصاعد التوتر، أعلنت أذربيجان قيودًا على استخدام الشاحنات الإيرانية للطريق السريع بين بلدة نوردوز في إيران ويريفان. في هذه الأثناء، تحاول طهران التدخل في أذربيجان، دون نجاح كبير حتى الآن، كما فعلت عندما سعت إلى تجنيد مقاتلين من الميليشيات الأذرية الشيعية في وقت مبكر من الصراع السوري عام 2012.
الصين تُؤمن موطأ قدم في إعمار سوريا من ميناء طرابلس اللبناني
انتقلت الشركات الصينية إلى ميناء طرابلس اللبناني، الذي يتشكل ليصبح نقطة استراتيجية في مبادرة الحزام والطريق، حيث يعد قربها من سوريا عامل جذب كبير.
وحيث أن إعادة إعمار ميناء بيروت لم تبدأ بعد، يواصل ميناء طرابلس في شمال البلاد، جذب المستثمرين الأجانب بما في ذلك شركة CMA CGM الفرنسية، وشركات روسيا ومصرية من خلال شركة المقاولون العرب، والتي حصلت على عقد بقيمة 87 مليون دولار في 13 أكتوبر.
تتفهم إنتليجنس أونلاين أن الصين، المهتمة أيضًا بإدخال طرابلس في مبادرة الحزام والطريق، افتتحت مؤخرًا مكتبًا في الميناء الذي سيكون موطنًا لشركة COSCO Shipping.
افتتحت شركة شحن الحاويات COSCO الكائنة في شنغهاي، برئاسة يانغ جيجيان، طريقًا إلى طرابلس، برئاسة أحمد طاهر ويديره شركة غلفتينر الإماراتية لصاحبها بدر جعفر، في ديسمبر 2018. شركة China Harbour Engineering - التي تقوم بتجديد ميناء أشدود الإسرائيلي وشركة Qingdao Haixi Heavy-Duty Machinery - التي تبيع الحاويات - تضع عينها أيضًا على طرابلس، ووفقًا لمصادرنا، فإن الحكومة الصينية مستعدة لاستثمار ما يصل إلى 55 مليون دولار في الميناء.
لا تنظر الحكومة الصينية إلى طرابلس على أنها نقطة وصول بحرية جديدة في البحر الأبيض المتوسط فحسب، بل تعتبر أيضًا وسيلة للوصول إلى سوريا المجاورة التي من المقرر أن تلعب الصين دورًا رئيسيًا في إعادة إعمارها.
انتقل المستثمرون العقاريون الصينيون إلى طرابلس في سبتمبر عبر وكالات العقارات المحلية لزيارة مدينتي حمص وحماة. المجلس السوري الصيني برئاسة قطب النظام السوري محمد حمشو، جهة الاتصال الرئيسية في سوريا. ومن المقرر أيضًا تشكيل لجنة سورية صينية مشتركة في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق في يوليو.
فورين بوليسي: مسلمو الروهينجا.. ناجون من إبادة جماعية يتحدون الموت والإضطهاد يوميا في الهند
بعد عقود من الاضطهاد في ميانمار، وبلغت ذروتها في حملة الإبادة الجماعية التي شنها الجيش عام 2017، لجأ مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى جميع أنحاء العالم.
ووفقا لما نشرته فورين بولسي يكافح العديد ممن فروا من أجل إعادة توطينهم في بلدان اللجوء - خاصة في الهند، حيث يعيش ما يقرب من 17000 من الروهينجا في مخيمات اللاجئين. يقول الكثيرون إن الفرص والرعاية الصحية هنا أسوأ مما هي عليه في البلدان الأخرى، مثل ماليزيا وتايلاند وبنجلاديش.
لا يواجه اللاجئون الروهينجا في الهند ظروفًا معيشية بائسة فحسب، بل يتعرضون أيضًا للاضطهاد بشكل متزايد لنفس السبب الذي جعلهم يعيشون في ميانمار: دينهم. تصاعدت المشاعر المعادية للمسلمين في البلاد منذ أن تولى حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السلطة في عام 2014.
على مدار السنوات القليلة الماضية، أدخلت حكومته تغييرات في السياسة من إلغاء الوضع شبه المستقل لكشمير، وهي ولاية ذات أغلبية مسلمة، لتمرير قانون الجنسية المثير للجدل الذي تم الاحتجاج عليه على نطاق واسع في جميع أنحاء الهند والذي يقال إنه يجعل العديد من المسلمين عديمي الجنسية فعليًا. في هذه العملية، أصبح الروهينجا هدفًا للمعاديين للمسلمين. الآن، هم قلقون من أنهم سيضطرون إلى الفرار مرة أخرى.
يقول صابر كياو مين، مدير مبادرة حقوق الإنسان للروهينجا واللاجئ: منذ عام 2017، أصبح مجتمعنا مستهدفًا من قبل الجماعات المتطرفة في ولايات معينة في الهند. أضرمت النيران في المخيمات، وتعرض اللاجئون للضرب، وازدادت خطابات الكراهية ضدنا، وفُرضت قيود كثيرة على الحياة المتواضعة التي نعيشها.
عام 2017، قال وزير الدولة الهندي للشؤون الداخلية آنذاك، كيرين ريجو، "أصدرت الحكومة تعليمات مفصلة لترحيل الأجانب غير الشرعيين، بما في ذلك الروهينجا". على الرغم من أن هذا يتعارض مع القانون الهندي والدولي، إلا أنه أثار حملة قمع غير مسبوقة ضد المجتمع.
في أكتوبر2018، منعت حكومة مودي اللاجئين من الحصول على بطاقة Aadhaar، وهي وثيقة هوية أساسية تستند إلى القياسات الحيوية ضرورية للوصول إلى الخدمات الأساسية - مثل الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والتعليم والوظائف - في الهند.
وقال صابر كياو مين: أدى الوباء إلى تعميق مخاوف البقاء على قيد الحياة في بلد لا يقدم أي ضمانات قانونية للاجئين. مجتمعه في دلهي، مثل مجتمعات اللاجئين الأفغان والصوماليين والسودانيين، دائمًا ما يكون على حافة الهاوية بسبب الخوف من الاعتقالات والتهديدات بالترحيل وزيادة حملات الشرطة.
في نيودلهي، تم إحراق حوالي 56 كوخًا في مخيم مادانبور في 12 يونيو بسبب ماس كهربائي - وهو ثاني حادث حريق في المخيم خلال ثلاث سنوات. انتزع اللاجئون أي وثائق بحوزتهم لأنهم رأوا حياتهم المؤقتة تتحول إلى رماد.
منذ عام 2014، جعل حزب بهاراتيا جاناتا هدفه المتمثل في تهميش المسلمين واضحًا للغاية. من بناء معبد هندوسي على حطام مسجد بابري إلى التدخل في قوانين الزواج الإسلامية، التزم حزب بهاراتيا جاناتا ببيانه الانتخابي.
حتى عندما كان العالم يحارب كورونا كان حزب بهاراتيا جاناتا منشغلًا في نشر الأكاذيب حول محاولة المسلمين نشر الفيروس بشكل متعمد. بالنسبة للاجئين المسلمين، أدى هذا التمييز المستمر إلى تفاقم الصعوبات الحالية المتمثلة في انعدام الجنسية والنسيان.
لقد تفاقم الاضطهاد ضد المسلمين هذا العام فقط. في مارس، تم وضع حوالي 170 لاجئًا من الروهينجا، بينهم نساء وأطفال، في سجن هيرانغار الفرعي في كاثوا بالهند، بعد أن زعمت الحكومة أنهم مهاجرون غير شرعيين.
في أغسطس، انتشرت أخبار عن الفظائع المرتكبة ضد المسلمين كل أسبوع. في المدن الهندية الكبرى، من أجمر، إلى كانبور، إلى إندور إلى دلهي، تعرض المسلمون للضرب، وشهدوا الجماعات اليمينية الهندوسية تدعو إلى الإبادة الجماعية.
الروهينجا، المحاصرون من قبل المتطرفين اليمينيين، قلقون الآن ليس فقط بشأن ظروفهم المعيشية ولكن أيضًا من إجبارهم على الخروج من الهند. "لا تنظر إلينا كمسلمين أو لاجئين. قال أحدهم: "انظروا إلينا كبشر في خطر". "نحن ناجون من إبادة جماعية".
