أكدت الجزائر موقفها الثابت لحل أزمات ونزاعات دول القارة الأفريقية بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي أيا كان شكله ومصدره.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا، قبيل انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي المنعقد برواندا.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن الجانبين تناولا،خلال هذا اللقاء، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا.
وأعرب الوزير الرواندي عن امتنان وتقدير السلطات العليا لبلاده لقرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح سفارة بلاده بكيجالي وهو القرار الذي من شأنه، بحسب البيان، بعث نفس جديد في العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجزائر ورواندا، فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية في أقرب الآجال.
وأضاف البيان أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حيال الأزمات والنزاعات التي تشهدها بعض بلدان القارة الأفريقية، حيث جدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، في هذا الإطار، موقف الجزائر الثابت الساعي لحلها بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي مهما كان شكله ومصدره.
وأشار إلى أن اللقاء شكل أيضا فرصة لاستعراض النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأفريقي والأوروبي، حيث أظهرت المحادثات بين الطرفين عن توافق في الآراء حول ضرورة توحيد الصف الأفريقي بشكل يضمن استغلال أمثل لمقومات وطاقات القارة يكفل حقها المشروع في التنمية، من خلال شراكة متوازنة مع الاتحاد الأوروبي.