أكدت وزراه الكهرباء ، انة يجرى حاليا تنفيذ مشروع لتطوير منظومة التحكم فى الشبكة الكهربائية لتتماشى مع التطورات والتكنولوجيا بالمركزى القومى للتحكم الذى تم تطويرة وفقا لاحدث النظم العالمية لتلافى امكانات حدوث مشاكل فى الشبكة الموحدة ودعم شبكة نقل الكهرباء على الجهود العالية والفائقة 500 و 220 كيلوفولت لتتناسب والقدرات الكبيرة لمحطات التوليد التى يتم اضافتها سنويا وبما يضمن عدم حدوث اختناقات فى الشبكة وايجاد مصادر بديلة للتغذية ونقل قدرات التوليد تحسبا للطوارئ
ولذلك اكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ان استثمارات الدولة لتحديث وتطوير واقامة مراكز للتحكم فى الشبكة القومية تبلغ 5 مليارات و400 مليون جنية لاعداد الشبكة للادارة الذكية وانهاء انقطاعات التيار وتحديث وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
وأوضح اليوم ، أنه جارى العمل لاقامة 3مراكزجديدة للتحكم فى الشبكة الكهربائية بمناطق الاسكندرية والقناة وغرب الدلتا وتطوير مراكز التحكم العشرين القائمة فى اطار برنامج لتطوير منظومة التحكم خاصة الاقليمية لاعداد الشبكة لبدء تنفيذ برنامج استبدال 40 مليون عداد تقليدى باخرى ذكية ولتقليل معدلات الاعطال وانقطاعات التيار واعداد الشبكة للادارة الذكية والوصول بكفاءة الاداء للمستويات العالمية
وأشارت القابضه للكهرباء ، أنه جارى دراسة امكانية اقامة مركز تحكم لخدمة مشروعات الرياح بمنطقة جبل الزيت بالبحر الاحمر وان كل منطقة بالدلتا بها مركز تحكم اقليمى كان من اهم اسباب استقرار التيار بها وانة جارى نشر سلسلة من مراكز التحكم فى شبكات التوزيع بما يمكن من سرعة السيطرة على الاعطال والتغلب عليها ومواجهة كافة حالات الطوارئ خاصة وان مراكز التحكم تتلقى معلومات عن الشبكة من محطات التوليد والمحولات كل 4 ثوانى وتتولى تخفيف الاحمال او زيادة قدرات الانتاج وتخفيضها بما يتناسب وحجم الاستهلاك
واضاف ان اعمال تطوير مركز التحكم بمنطقة سمالوط تم الانتهاء منها بعد فصلة عن مركز التحكم فى نجع حمادى باستثمارات تصل إلى حوالى 265 مليون جنيه بالتعاون مع اليابان وان هذا المشروع احد برامج التطوير ضمن أولويات القطاع لتحسين وتطوير الخدمة والإرتقاء بالأداء وتأمين استقرار التيار الكهربائى بمحافظات الصعيد مشيرا الى أنة يتضمن إحلال مركز التحكم الإقليمى القائم بنجع حمادى بمنطقة مصر العليا وإنشاء مركز تحكم إقليمى جديد بسمالوط بمنطقة مصر الوسطى وما يرتبط بذلك من تطوير شبكة الإتصالات القائمة وزيادة موثوقيتها لربط كافة المحطات والمواقع الرئيسية بالمنطقتين والبالغ عددها 175 محطة، وكذلك ربط تلك المحطات بمراكز التحكمات الإقليمية المرتبطة و يتم تنفيذ المشروع من خلال ثلاثة حزم لتوريد وتركيب واختبار أنظمة الاتصالات المشتملة على أجهزة الميكروويف والأبراج وأجهزة شبكة الألياف الضوئية بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات ذات الموجات المحمولة على خطوط الجهد العالى ومهمات نقل المعلومات والتحكم وأنظمة الإتصالات توريد وتركيب واختبار السلك الأرضى ذات الألياف الضوئية.
في حين تسعي وزارة الكهرباء الي دخول عصر التحول الرقمى وربط الشبكه الكهربائية بتكنولوجيا المعلومات ، من خلال أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و استحداث بعض النظم والخدمات التي ستؤدى إلى تحسين مستوى الأداء وزيادة التواصل والتفاعل مع المواطنين.