أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية، تؤكد أن قضية الوعي تمثل أحد القضايا المهمة التي توليها الدولة أهمية كبيرة خلال الفترة الأخيرة باعتبارها قضية أمن قومي تمس المواطن والدولة، لافتًا إلى أن وعي المواطن بكافة التحديات التي تواجه الدولة في سعيها للاستقرار والتنمية هو صمام الأمان لمشاركته الفعال لمواجهة هذه التحديات، وحائط الصد الرئيسي أمام أي محاولات من دول ومؤسسات ومنصات إعلامية معادية تسعى لهز وضرب الاستقرار في الوطن.
وأضاف «كمال» في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أن هناك تحديات تواجه الدولة في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة التي تعمل عليها القيادة السياسية عبر دعم قدرة الموازنة العامة للدولة في مواجهة متطلبات التنمية والنهوض بحياة المواطنين، وهو ما يتطلب وعيًا جماهيريًا بما تقوم به الدولة في مجالات التنمية في ظل موارد محدودة ومتطلبات كبيرة، لافتًا إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بقضية الوعي، والحديث عنها بشكل مكثف يبرز أهميتها وخطورتها على المجتمعات، إذ أن وعي الفرد هو المحرك الأساسي له، وهو الذي يجعله قادرًا على استيعاب نتيجة سلوكياته وتحديد إذا كان مردودها إيجابي أو سلبي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه أى دولة تقوم بالبناء سواء أن كان هذا متمثلا فى بناء المرافق أو العقول، واستكمل قضية الوعى هي من الركائز الأساسية التى لابد أن تستمر من أجل نقل الصورة بشكل واضح وصحيح، مضيفًا أن قضية الوعي مسئولية مجتمعية مشتركة وليس لمؤسسات الدولة فقط إلا أن الإعلام يضطلع بالدور الأكبر في هذه القضية لأنه يتملك من الأدوات والوسائل التي تؤهله في رفع الوعي لدى المواطنين وتبصيرهم بأبعادها الهدامة.