قضت محكمة الجنايات المنعقدة بطرة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، بالإعدام شنقا للإرهابي بهاء كشك، الحارس والذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوى، والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين بعد إحالة أوراقهم الجلسة الماضية لفضيلة المفتى، لأخد الرأى الشرعى فى إعدامهم.
قال رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم: "إن المتهمين أوردوا أنفسهم سبل الهلاك، وكانوا من قبل متوحشين بالخسة وغفلة الضمير، والمحكمة تساءل كل حر شريف آبي على نفسه أن يخون وطنه وشعبه، وانهم في هذه القضية ارتكبوا من الجرائم والافعال ما استحقوا به قول ربنا في حقهم بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ".
وتابع: "لتعلموا أيضا أن الحر من وضع رقة فى يدي الكريم، وأنتم قد واليتم الهوى والشيطان وما شرف المرء إلا فيما ينزل نفسه، وها أنتم ترتعون في الخزى والضلال، إن شاهد العيان أقوى من شاهد النسيان فمصر مطاف الأنبياء ومهبط الرسالات، ومصر باب الاحسان المفتوح وحمي السلام المباح، فمن شاء دخل إليها محسنا واعترف من إنسانية شعبها سلاما، لانها في رباط إلي يوم القيامة".
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبدالمنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
واسندت النيابه تهم تمويل جماعة إرهابية وامدادها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
