الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

فيديو| لما تحاول تركب التريند فـ «يحبسك».. كيف صنعت السوشيال ميديا مشاهير مزيفين؟

 كيف صنعت السوشيال
كيف صنعت السوشيال ميديا مشاهير مزيفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا يزال «هوس الشهرة» و«تصدر التريند»، هدف بعض المواطنين، خاصة وأن الأمر لا يحتاج سوى، اختلاق قصة وحبكها، حتى تحظى بشيء من الصدق ليتقبلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دون أدنى مراعاة للأخلاقيات والأعراف.

وبين الحين والآخر تشتعل ساحة الرأي العام، بقضية أو حدث جلل، وسط تفنيد وتقصي وتدقيق من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي للقضية، والتي تحظى بشيء بين التعاطف والرفض، فيما تتولى الجهات المعنية البحث عن التفاصيل لكشف الملابسات وعرض الحقائق وتفنييدها.

وفي الأغلب، يتفاجئ المجتمع في بزيف القصة واختلاقها من أصحابها بحثًا عن الشهرة و«تصدر التريند»، وهو الأمر الذى ترفضه الأخلاقيات وأعراف المجتمع، ويعاقب عليه القانون.

وتستعرض البوابة نيوز عبر تقريرها، أبرز حالات الزيف والادعائات، التي اتخذ منها بعض المواطنون سلمًا للوصول إلى «الشهرة المزيفة» وتصدر التريند؛ إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وكُشفت سرسرة الأمور ليواجهوا رفض المجتمع لمهم أو العقوبات القانونية.


«المحلل الشرعي»

مؤخرًا، ضجت مواقع إخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بقصة محمد الملاح، أو كما يعرف إعلاميا بـ «المحلل الشرعي»، بعد تصريحاته التي أدلى خلالها: «أنه تزوج ٣٣ مرة كمحلل شرعي»، وسرعان ما أصبح حديث القاصي والداني، وهو ما دفع دار الإفتاء المصرية للخروج بفتوى شرعية بشأن تصريحاته.

وسرعان ما خرج «الملاح»، بعد أيام من تصريحاته، مكذبًا نفسه، كاشفًا أسباب خدعة الجمهور بتصريحات مزيفة، قائلا: «وعدوني بأنني سأكون نجم وسأحصل على 150 ألف جنيه».. وأنه لم يتقاضى منهم مليمًا واحدا.. وأنه يعمل كموديل إعلانات».

عاقبوها لعدم ارتداء الحجاب

أكذوبة «المحلل الشرعي» لم تكن الأخيرة، فقد أثارت صيدلانية بالشرقية الرأي العام بقصة مفادها، تعرضها للضرب والتمر من زملائها بالوحدة الصحية بكر عطا مركز الزقازيق، لعدم ارتداءها الحجاب. وهو الأمر الذي دفع الجهات المعنية للتحقيق لكشف الملابسات وعرض الحقائق.
وسرعان ما ألقى أمن الشرقية القبض على الصيدلانية إيزيس مصطفى، وكشفت التحقيقات كذب اتهامات الصيدلانية ومعاملة زملائها بتعالٍ.  وأكدت التحقيقات، أن فحو الاتهام الكاذب جاء بسبب الشطب على الطبيبة، بدفاتر الحضور والانصراف حال تغيبها أو تأخرها عن العمل. وهو ما دفعها للادعاء الكذب والمكايدة.

الصيدلانية إيزيس مصطفى 


«شاروخان قنا.. عايز اتشهر»

لم يكن الصعيد ببعيد عن مساعي الشهرة، ففي قنا خرج ما عارف إعلاميا بـ شاروخان قنا، معلنا قدراته الخارقة وأنه قرر السير على الأقدام من قنا للقاهرة، إلا أنه بعد أيام، أعلن التراجع عن رحلة الأقدام.

وقال سمير عدلي «شاروخان قنا»: إن هدفه من الإعلان عن رحلة القاهرة هو الشهرة، وضحًا أنه تعرض لحملة انتقادات وسخرية واسعة. وقرر العودة لحياته سابقًا وبيع الخضروات على التروسيكل».

شاروخان قنا


«محمد القمصان.. ادعى السرطان من أجل الشهرة»

وفي يناير، ٢٠٢١، ألقت قوات الأمن بكفر الشيخ، القبض على محمد قمصان ووالدته للتحقيق معهما، بتهمة الكذب والاستغلال للربح وإثارة البلبلة.

وإذ ادعى «قمصان» انتشار السرطان في جسده كله، بعد 4 سنوات من محاربته. واكتشافه مؤخرأ أنه مريض «لوكيميا»، وتطورت حالته لتصل إلى الكبد وجدار المعدة. إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدقاء «قمصان» كشفوا عبر العديد من الوسوم كذب ادعاءات قمصان بموافقة والدته، مؤكدين أن ادعائه للمرض جاء بهدف الشهرة وزيادة عدد المتابعين على صفحاته مواقع التواصل. وهو ما اعترف به أمام جهات التحقيق.

محمد القمصان


«سماح بنت الحاج شهاب»
وفي ديسمبر ٢٠٢٠، ألقت قوات الأمن بكفر الشيخ، القبض علي 3 من أبطال واقعة التشهير بعروس ليلة زفافها. وأكدت التحريات أن شخصية العروس «سماح» وهمية، واختلقها مصطفى شحاتة للشهرة على مواقع التواصل وزيادة أعداد المتابعين.

«فتيات التيكتوك.. خلف القضبان»

وتسبب هوس الشهرة وتصدر التريند، في وجود عدد من فتيات التيك توك، خلف القضبان، من بينهم «مودة الأدهم - وحنين حسام - وموكا حجازي».