في مثل هذا اليوم من 24 اكتوبر 1945، انضمت أكثر من 26 دولة إلى الأمم المتحدة منها السعودية ومصر والولايات المتحدة والصين وسوريا ولبنان، بعد الحرب العالمية الثانية، بعد فشل عصبة الأمم في وقف نزيف الدم في العالم، واتخذت المنظمة الجديدة في ذلك الحين من وقف الحروب في العالم والدعوة للسلام الدولي هدفًا لها.
ومن بداية تكوين الأمم المتحدة، كان لمصر والمملكة العربية السعودية دور في العضوية، ففي 24 أكتوبر 1945 كانت مصر ضمن الـ50 دولة المؤسسة للمنظمة والموقعة على الميثاق، ولمصر مندوب دائم بدرجة سفير فوق العادة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وانضمت مصر لجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، وغيرها من الاتفاقيات، ومن أهمها اتفاقية الرق، واتفاقية منع إبادة الجنس البشري الموقعة، واتفاقية السخرة، واتفاقية منع الإتجار واستغلال دعارة الغير.
ومنذ ذلك الحين تسعى مصر إلى الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، وتسعى لتوسيع عضوية المجلس، والحصول على مقعدين دائمين لأفريقيا ومقعد للدول العربية، كذلك تسعى للحصول على خمس مقاعد غير دائمة للأقاليم الأفريقية الخمسة السياسية في القارة.
أهداف الأمم المتحدة في مصر
تهدف الأمم المتحدة في مصر إلى تحسين نوعية الحياة لجميع الذين يعيشون في مصر من خلال الشراكة مع نظرائهم الوطنيين والدوليين في تحقيق ذلك، كما أن الأمم المتحدة في مصر ملتزمة بدعم الجهود من أجل تأمين نوعية عيش أفضل للنساء والرجال والأولاد والبنات عبر تطوير القدرات الوطنية وبناء علاقات شراكة قوية مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعيين ومراكز الفكر والإعلام وغيرهم من الشركاء الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى دعم الجهود الوطنية من أجل التغيير وتوفر الدعم لسياسات قائمة على معطيات دقيقة تنهض بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والتقدم في إطار بيئة مستدامة.