لا تزال نبرة التخوين بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتفاق النووي جارية، إلا أن إيران زودت إلى عداواتها أوروبا، حيث أعلن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي أن أزمة إيران تكمن في كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
يأتي ذلك فيما لا تزال أوروبا تحاول الضغط على إيران للعودة إلى مسار المباحثات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا، لإقناع إيران بالانخراط في المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي ومنظومة إيران الصاروخية والباليستية، فضلًا عن الدور الإيراني في الإقليم.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الرئيس الإيراني قوله: "لن نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية، لكننا ملتزمون بما تعهدنا به، إلا أن أميركا والأوروبيين يواجهون أزمة في اتخاذ القرار"، معتبرًا أن السياسة الخارجية الإيرانية "لديها تعامل واسع مع العالم".
وكانت واشطن قد سبق أن اتفقت مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا (دول الترويكا الأوروبية) على ضرورة التوافق حول عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أكد: "نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تنطلق على وجه التحديد من حيث توقفت بعد الجولة السادسة".