قال الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، إن وزارة البيئة شاركت مؤسسة فريدريش الألمانية، وسيداري"مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا" في وضع أحد التقارير الخاصة بالانبعاثات الكربونية ومقدارها وتأثيراتها وسبل الحد منها، مشيرا إلى أن وزارة البيئة تتعاون مع مختلف الجهات المحلية، والدولية.
وأوضح أبو سنة، في تصريحات خاصة" البوابة نيوز"، أن وزارة البيئة بكافة أجهزاتها تعمل من أجل تقديم بعض المقترحات لصانع القرار في التركيز على مناطق وسياسات واستراتيجيات معينة تتخذها الدولة في مشاريعها القومية، وتضع المعايير والضوابط والاشتراطات البيئية تجاهها، مؤكدا أن القيادة السياسية بالبلاد قامت بوضع الملف البيئي على رأس أولاوياتها بكافة المجالات والقطاعات الحيوية بالدولة.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة قائلا؛ إن وزارة البيئة متمثله في جمهورية مصر العربية تسعى الى استمرار وتعزيز الشراكة البيئية المثمرة مع سيداري ومؤسسة فريدريش الألمانية وذلك في إطار المسئولية التضامنية الدولية تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفي ظل الحرص على الإستفادة من الخبرات الدولية الرائدة ونقلها إلي السياق المصري، بما يحقق للمواطن المصري حلمه في العيش الكريم في بيئة نظيفة وصحية،وتهدف في نهاية المطاف إلي الإرتقاء بجودة الحياة في مصر بما يواكب مثيلاتها في تلك المجتمعات الرائدة.
جدير بالذكر أنه قد ناقش الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) تقرير الانبعاثات الكربونية الصادر من المؤسسة الألمانية حول كيفية توطين المناطق منخفضة الانبعاثات في مصر وهي مناطق خالية من المركبات التي تعمل بالوقود الاأحفوري ويسمح فيها بالمشاة والنقل الكهربائي فقط، وذلك للحد من أزمة المرور وتلوث الهواء الناجم عن المركبات بأنواعها.
ويرصد التقرير السياسات التي يمكن أن تتبعها مصر لتكون رائدة في مجال انتشار مناطق منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى إيجاد مدن مستدامة وآمنة، وهي السياسات التي تتفق مع استراتيجية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، واتجاه مصر نحو منظومة نقل مستدامة تراعي كافة الاحتياجات وسبل التنقل المختلفة مثل النقل الحركي وركوب الدراجات.