تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد الفنان الراحل أمين الهنيدي، خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وجاء في تدوينة للهيئة، أن الفنان الراحل ولد في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر عام 1925م، وهو واحد من كبار نجوم الكوميديا في مصر.
وظهرت موهبة أمين الهنيدي منذ طفولته فكان موهوبًا بالفطرة، وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، والتحق بكلية الآداب واشترك في فريق التمثيل بالكلية أيضًا، لكنه ترك كلية الآداب ليلتحق بكلية الحقوق، وقرر في النهاية الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية بالإسكندرية وتخرج فيه عام 1949، بعد تخرجه عمل مدرسًا وظل يعتلي المراكز الوظيفية حتى وصل لمدير عام النشاط الرياضي في وزارة التربية والتعليم، ولكن كل هذا لم ينسه حبه وشغفه للتمثيل.
بدأ "الهنيدي" التمثيل للمرة الأولى على مسرح الريحاني في العام 1939، عندما كان لا يزال طالبًا، وبعد تخرجه عمل مع الفنان محمد أحمد المصري الشهير بـ"أبو لمعة" وكونا معا فرقة مسرحية بالنادي المصري في السودان عام 1954، وبعدها عاد للقاهرة واشترك في البرنامج الإذاعي الشهير «ساعة لقلبك» الذي قدم فيه عددا كبيرا من الحلقات مع الفنان فؤاد المهندس. وحقق نجاحا كبيرا في البرنامج، فتوالت أعماله الفنية.
وله أكثر من 40 فيلما، والعديد من المسرحيات، وأبرز ما شارك به فيلم "غرام في الكرنك، شنطة حمزة، الحدق يفهم، إحنا بتوع الإسعاف، احترسي من الرجال يا ماما، الظريف والشهم والطماع، الكدابين الثلاثة، 7 أيام في الجنة، أنا ومراتي والجو، شباب مجنون جدا، الأزواج والصيف" وغيرها.
ومن أبرز مسرحياته: "شفيقة و متولي، حلمك يا شيخ علام، لوكاندة الفردوس، 3 فرخات وديك، الضيف اللي هو، جوزين وفرد، أصل وصورة، عبود عبده عبود، سد الحنك، وعائلة سعيدة جدًّا"، كما قدم للأطفال مسرحية "ممنوع يا كروان".
ورحل الهنيدي بعد أن عُرف طوال حياته بأنه أحد أهم صناع البهجة في المسرح والسينما، في عام 1986، تاركًا لنا أعمالًا فنية متألقة رسم بها الابتسامة على وجه الجماهير.