قالت المستشارة البريطانية في حكومة الظل راشيل ريفز،إنه يتعين على الحكومة تقديم ما يسمى بالخطة البديلة للتعامل مع المعدلات المتزايدة من الاصابات بفيروس كورونا.
وأضافت ريفز - ردا على سؤال حول موقف حزب العمال البريطاني من إعادة فرض القيود مثل ارتداء أقنعة الوجه والعمل من المنزل، حسبما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية في موقعها الإليكتروني اليوم /الأحد/ -: " يتعين على الحكومة أن تفعل المزيد لإنجاح خطتها الأولى.. ولكن هناك أيضا أشياء ليست في الخطة الأولية أو البديلة ونحتاج إلى القيام بها، مثل دفع أجر مرضي قانوني من اليوم الأول للإصابة، ووجود تهوية أفضل في الأماكن العامة ".
وردا على سؤال إذا كان ينبغي تقديم الخطة البديلة الآن، قالت:" نعم، لكن دعونا لا نترك الحكومة تفلت دون عقاب بسبب مأزق الخطة الأولى أيضا".
من جانبها،أشارت الإندبندنت إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون قاوم مناشدات لتشديد القيود، رغم أن وزير الصحة ساجد جاويد قال إن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد قد تصل إلى 100 ألف حالة في اليوم.
ويواصل جونسون وكبار مسؤولي الصحة دعوة البريطانيين للتطعيم وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع مستويات العدوى قبل أشهر الشتاء.
وأصرت رئاسة الوزراء البريطانية على أن إجراءات الخطة البديلة لن يتم تنفيذها إلا إذا تعرضت البلاد "لضغط كبير".. غير أن الأطباء قالوا للإندبندنت إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه "أسوأ شتاء لها على الإطلاق ".
