رأى الدكتور أكرم الزغبي أستاذ القانون الدولي جامعة الزقازيق، أن العمالة والاستقواء بالخارج ليس جديدا على الإخوان وأتباعهم، وهو ما ظهر جليا في تونس بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس، حيث عقدت الجماعة لقاءات خارجية للابتزاز والتحريض الواضح ضد الدولة التونسية.
وأوضح أن هذه التدابير التي اتخذها الرئيس كانت منقذة للبلاد، وخاصة فى ظل الأزمات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية وانتشار الفساد، وما ظهر جليا في ملف الصحة والذي كبد البلاد خسائر في أرواح الابرياء.
مصير واحد
وتوقع أستاذ القانون الدولي أن يستخدم الإخوان العنف ضد السلطة، والشعب باعتبار السلطة هي التي واجهت التنظيم، والشعب هو الذي ثار ضدهم، وقد يصل الأمر إلى مرحلة الإرهاب العنيفة التي شاهدناه سابقا في مصر.
وأشار إلى أن الإخوان تعدوا مرحلة ممارسة التهديد بالعنف، إلى صناعة العنف، والفوضى بإثارة الفتن، والقلاقل، وهو ما يجب أن يحذر منه التونسيون.
وقال: "من خلال متابعتنا للتجارب السابقة للإخوان، في العواصم العربية الأخرى، لأتوقع أن يكرر إخوان تونس تجربة الإخوان في مصر، وبالتالي ينتهوا إلى ما وصل إليه التنظيم في مصر، فهم سقطوا في تونس شعبيا وسقوطهم لم يختلف كثيرا عن سقوطهم في مصر.
وأضاف: "هذا يعني انتهاء فكرة التنظيم من أساسها، واندحار الجماعة في شمال إفريقيا، خاصة بعد خسائرها الإضافية في الجزائر والمغرب أيضا، نتيجة انكشاف كذبهم ويفهم الجماعة، وتناقض شعاراتهم.
وتابع: "التنظيم انكشف حينما كذب على الشعوب، فأحل ما يتماشى مع مصالحه، واستخدم أسلوب التقية لإقناع الشباب بهذا الكذب والتضليل.
سياسة
أستاذ قانون دولي: أسلوب الإخوان كشف كذبهم أمام الشعوب العربية والإسلامية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق