تحدث محمد مجاهد، عن عودته للسباق الانتخابي بنادي سموحة، مؤكدًا أن عودته لانتخابات النادي السكندري أكبر دليل على أن بلدنا بخير وفيها قانون وعدل، ولا يوجد فيها أي مجال لتزييف الواقع.
وقال مجاهد في فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أوجه الشكر لأعضاء نادي سموحة على دعمهم المستمر وإصرارهم على مساندتي لتحقيق حلمهم الذي غاب عن النادي لمدة 20 عامًا".
وأضاف مجاهد: "طوال الفترة الماضية كنا نركز على المسار القانوني على الرغم من الهجوم الشرس الذي وصل لمرحلة التشكيك في كل شيء.. في سمعتي ورحلة كفاحي وفي عملي حتى أسرتي، رغم كل ذلك تمسكنا بأخلاقنا".
وتابع مجاهد: "أقول لكم أنني حاصل على ليسانس الحقوق، وتقدمت بكافة أوراق ترشحي في الوقت القانوني، لكني فؤجئت أن مجلس الإدارة قدم توصية باستبعادي من الانتخابات، على الرغم من أن المرشح المحتمل ظهر في أحد البرامج وأكد أنه لا دخل له باستبعادي إلا أنه تقدم بطلب للجنة الأولمبية لاستبعادي، ومن المفارقات الغريبة أن المذكرة استندت على القانون القطري، والمفاجأة الغريبة أن تعاقدي مع النادي كان في ظل قانون الرياضة القديم يعني قبل اللائحة الجديدة".
وتابع مجاهد: "والغريب أن اللجة الأولمبية استبعدتني وفقًا للقانون القطري، وهذا مثبت في محضر الجلسة، ورغم كل ما حدث أن هناك حالة في النادي منذ إعلان ترشحي لانتخابات سموحة".
وواصل مجاهد: "فخور جدًا أن ظهوري في المشهد جعل المجلس يتذكر رموز النادي السابقين وأبطاله، وتدشين حملة حملة تحت اسم "شجع سموحة"، وكأن الأبطال ظهروا فجأة، فخور جدًا أني أكون أول من فتح باب المنافسة على انتخابات نادي سموحة، وفخور جدًا أن عضو سموحة يقدر يقول رأيه ويختار اللي مقتنع به، وفخور جدًا بوجود انتخابات حقيقية في سموحة، الانتخابات ستأتي لمن يملك رؤية وفكر جديد وليس لمن لا يملك أي جديد".