شن جيش رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، اليوم الأحد، غارة جديدة على الجبهة الشمالية لإقليم تيجراي، لتكون الثانية اليوم.
وكان قال مسؤول حكومي إن الجيش الإثيوبي شن غارة جوية جديدة على منشأة يسيطر عليها قوات إقليم تيجراي يوم الأحد، في سابع قصف جوي في المنطقة المنكوبة بالحرب في غضون أسبوع.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، سيلاماويت كاسا: "تعرضت الجبهة الغربية لإقليم تيجراي اليوم، والتي كانت تعمل كمركز تدريب وقيادة عسكرية للجماعة الإرهابية، في إشارة إلى قوات تحرير تيجراي، إلى غارة جوية".
وتشن حكومة أبي أحمد حربًا ضد جبهة تحرير تيجراي منذ نوفمبر الماضي.
وكانت قوات آبي أحمد قد انسحبت من الإقليم منذ أشهر، لتعود مرة أخرى عبر شن غارات متكررة خلال أسبوع واحد على مناطق متفرقة بالإقليم.
وشنت القوات الجوية الإثيوبية يوم الاثنين غارتين على ميكيلي عاصمة تيجراي، وقالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال وأصابت عدة أشخاص آخرين.
ومنذ ذلك الحين، وقعت ثلاث ضربات أخرى على ميكيلي واستهدفت أخرى ما وصفته الحكومة بأنه مخبأ للأسلحة في بلدة أجبي، على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.
وتقدر الأمم المتحدة أن الحرب دفعت 400 ألف شخص في تيجراي إلى ظروف تشبه المجاعة.