ألقى الرئيس يانوش آدير رئيس جمهورية المجر كلمة خلال افتتاح فعاليات اسبوع القاهرة الرابع للمياه صباح اليوم الأحد، حيث استعرض فيها تاريخ دولة المجر فى مجال المياه من خلال بناء منشآت وقنوات مائية وأنظمة ري منذ القرنين الثالث والرابع الميلادى ، واصدار مراسيم تتعلق بالمياه منذ أكثر من ٩٠٠ عام و بدء تدريب الهندسة المائية في نهاية القرن الثامن عشر.
وأشار الرئيس المجرى لتقرير تنمية المياه العالمي والذي أشار لزيادة معدلات الطلب على المياه بنسبة ٢٠-٣٠٪ بحلول عام ٢٠٥٠ مقارنة بالمعدلات الحالية ، الامر الذى يستلزم العمل على مواجهة هذا التحدى ، مشيرا الى أنه وعلى الرغم من ان حصة الفرد من المياه فى دولة المجر تقدر بـ ١١ ضعف حد الفقر المائى إلا أن ما يقرب من ١٠٪ من أراضي المجر مهددة بالتصحر الامر الذى يتطلب تنفيذ العديد من المشروعات في السنوات الخمسة عشر القادمة لتحسين عملية إدارة المياه من خلال استخدام مياه الأمطار ومياه الصرف وتطوير منظومة الري.
وأضاف الرئيس المجرى أن التغيرات المناخية والفيضانات والأعاصير تسبب أضرار جسيمة فى العديد من الدول حول العالم ، بالاضافة للنمو السكاني المتزايد الذى يزيد من حجم الضغوط التى تتعرض لها المنظومة المائية حول العالم.
ومن المقرر أن يشهد الأسبوع تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى مثل جلسة للإعداد "لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2030"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة فى الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة فى الدول العربية، وعدد من الأحداث الجانبية من أهمها المنتدى الرابع للشباب الأفارقة المتخصصين فى المياه، ومنتدى حوكمة المياه والاستثمار الأوروبى، ومنتدى الاستثمار الأفريقى الأوروبى، وورشة عمل تمويل مشروعات المياه التى ينظمها بنك الاستثمار الأوروبي.