تحتفل منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر من كل عام بالأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، ويعد الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، الذي يقام سنويًا، فرصة مهمة للأطراف المعنية لاستعراض التقدم المحرز نحو ضمان انتفاع الجميع "بالدراية الإعلامية والمعلوماتية".
وتستضيف جنوب إفريقيا الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لهذا العام، ويصادف هذا العام مرور عشر سنوات على بدء الاحتفال بهذه المناسبة في عام 2011 بمدينة فاس المغربية، وكان ذلك قبل مشاهدة الارتفاع الهائل في المعلومات المضللة والاستقطاب السياسي وزيادة تأثير المنصات الرقمية ووباء كوفيد - 19.
وفي عام 2021، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا الأسبوع، مشيرة إلى الحاجة إلى نشر معلومات واقعية وهادفة وواضحة ومتاحة ومتعددة اللغات وعلمية وفي الوقت المناسب، ويؤكد القرار أن الفجوة الرقمية الكبيرة وغياب المساواة في البيانات الموجودة في مختلف البلدان وبينها، يمكن معالجتها جزئيًا عن طريق تحسين كفاءات الأشخاص للبحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها في المجال الرقمي.
وفي المنظومة الحالية للرسائل والمعاني المعقدة والمتناقضة في بعض الأحيان، فإن من الصعب تصور إحراز تقدم في ما يتصل بالصالح العام إذا كان الجمهور العام عاجزا عن اغتنام الفرص ومواجهة التهديدات، ولذلك يحتاج كل فرد إلى أن يجهز بكفاءات الدراية الإعلامية والمعلوماتية لفهم الرهانات، وللمساهمة في فرص المعلومات والاتصال والاستفادة منها.