أكد الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تحثنا علي الحفاظ علي الحياة وهي من أهم مقاصدها، مطالبا بضرورة البحث العلمي من أجل الحفاظ علي الحياة.
وأضاف “عمران”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، أن الحفاظ على الحياة يصل إلى مبدأ الضرورة تبيح المحظورات ، مشيرا إلى جواز زرع جزء أو كلية خنزير لانسان من أجل التداوي، قائلا :"يدخل هذا الشىء في النفع للإنسان وتنطبق على إنقاذ حياة الإنسان حتى ولو كان شيئا أخر، فزرع عضو الخنزير للإنسان من أجل العلاج مباح شرعا، ونحن ننظر إلى مقصد كبير هو الحفاظ على حياة النفس البشرية وهذه الحالة وفقا لنص قرآنى".
كان نجاح جراحين أميركيين في زراعة كلية خنزير في جسم إنسان، قد حقق اختراقًا علميًا كبيرًا، بعث بآمال كبيرة لدى الملايين حول العالم، وبات السؤال الأبرز على الساحة الطبية، هل أضحت زراعة أعضاء الخنازير الخيار الأمثل للإنسان؟ وهل يمكن أن تحل هذه التقنية نقص أعضاء المتبرعين.
وقبل يومين، نجح الفريق في استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.
وقال الأطباء إن متلقية الكلية مريضة متوفاة دماغيا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت أسرتها على التجربة قبل أن يتم رفعها من على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.
وقال الجراح المسؤول عن الزراعة روبرت مونتغومري إن الخنازير المعدلة وراثيًا "يمكن أن تكون مصدرًا مستدامًا ومتجددًا للأعضاء – كما هو الحال في مجال الطاقة، عند استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح".