أوضح الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، سبب ترحيل موعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس 24 ساعة.
وأضاف بدران، خلال حواره عبر فضائية "TeN" أن بعد بناء السد العالي الذي كان مهما بالنسبة لمصر، ارتفعت مياه النيل خلف السد وغطت المعابد.
وتابع: "أطلقت مصر حملة عالمية لإنقاذ آثار ما وراء السد، والتقى وقتها ثروت عكاشة بممثلي الدول الأجنبية، وأخبرهم بأنه في حالة عدم إنقاذ معبد أبو سمبل فلن يكون موجودا".
ولفت إلى أنه كانت هناك بعض الأفكار منها النقل للمعبد بالكامل، أو إحاطته بالزجاج تحت المياه، وتم رفض الفكرتين نظرا لخطورتهما.
وأشار إلى أن معابد أبو سمبل ليست مبنية ولكنها منحوتة في الصخر، موضحا أن دكتور نوبي اقترح فكرة نشر المعابد وإعادة تجميعها، وهي الفكرة التي حظت بقبول الجميع.
وأوضح أن نقل المعبد الكبير الخاص برمسيس الثاني تسبب في ترحيل وقت تعامد الشمس 24 ساعة.