قال الدكتور محمد عبدالله، المنسق الطبي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن تسليم مصر ملف خلوها من فيروس سي لمنظمة الصحة العالمية إنجاز تاريخي جديد، بعد أن كانت من أكثر الدول تسجيلا للإصابة بالمرض.
وأضاف محمد عبدالله، خلال مداخلة عبر التليفزيون المصري، أن مصر من أوائل الدول التي تسعى للحصول على شهادة من المنظمة بذلك، مؤكدا أن القضاء على فيروس سي مشوار طويل جدا كان أهمها مبادرة الرئيس للكشف والقضاء على فيروس سي.
وأوضح أنه تم الكشف على 50 مليون مواطن، وأن مصر على الطريق الصحيح وقريبا نحصل على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية.
وتابع: "المنظمة هتراجع جهود الدولة في هذا الملف"، وأن أي شخص يريد أن يطمئن على نفسه أو يشعر بأنه مصاب بفيروس سي عليه التوجه لأي وحدة من الوحدات المتخصصة في الكشف عن فيروس سي، وفي حالة ثبوت الإيجابية، يجري بعض التحاليل للوقوف على تفاصيل حالته، ويبدأ في الحصول على العلاج بعد أسبوع واحد فقط.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات الكبدية باستمرار.
يذكر أن مصر تستعد لإعلان خلاصة جهودها المستمرة على مدار 7 سنوات في مجال مكافحة مرضي الالتهاب الكبدي "فيروس سي" و"الملاريا"، وتستمر اتصالاتها مع منظمة الصحة العالمية للحصول على شهادة بخلوها من المرضين الخطيرين.
وكانت مصادر مسئولة في مصر كشفت قبل أيام، قرب إعلان الصحة العالمية خلو مصر من 4 أمراض، من بينها "فيروس سي" و"الملاريا"، وذلك بعد تقديم وزارة الصحة المصرية ملفا متكاملا للمنظمة العالمية بشأن القضاء على هذين المرضين تمهيدا للإعلان الرسمي، حسب سكاي نيوز عربية.
وتشير المصادر إلى أن الخطوة التي ستعقب إعلان الصحة العالمية ستكون تقدم مصر بملف القضاء على 3 أنواع من الحصبة، تمهيدا لإعلان الصحة العالمية خلو مصر منها رسميا أيضا.
