قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيلولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، "أثناء الفيضان نظرا لتراكم المياه أمام السد لم تمر كل المياه، وخزن 2 مليار إضافية، وعندما قلت مياه الأمطار بدأت المياه الزائدة والتي مقدارها 2 مليار متر مكعب تخرج من فوق السد، ولم يتم توليد الكهرباء.
وأضاف شراقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": إن الهدف من سد إثيوبيا توليد الكهرباء، أن كمية المياه المخزنة لا تشغل التوربينات إلا لـ3 شهور فقط، وإثيوبيا فقدت 2 مليار متر مكعب دون توليد كهرباء، فخلال أيام إذا لم تشغل إثيوبيا التوربينات، يعني أنها لن تولد الكهرباء هذا العام أيضًا".
وأوضح أن التوربينين يفترض أن يعملوا بعد تخزين 4 مليارات متر مكعب، لكن لم يحدث، زدادت كمية الكهرباء المستهدفة وعدد التوربينات، وأصبحت إثيوبيا تؤجل كل عام خطوة توليد الكهرباء، حصل تخزين 5 مليار في العام الأول، ولم يتم تشغيل التوربينات، حتى بعد تخزين 3 مليارات في الملء الثاني".
ونوة " شراقي "، أن في التصميم الأمريكي كان سيولد 2200 ميجا وات، لكن رئيس الوزراء السابق ميليس زيناوي أراد أن يكون أكبر سد في إثيوبيا، رفعه من 11 مليار متر مكعب لـ74 مليار متر مكعب.
