بدأت قرية أوديشا الهندية حملة لمنع شرب الكحوليات، وذلك للتخلص من إدمانه بعد تحرش بعض الرجال السكارى بالفتيات، بعدما أثارت واقعة تحرش بعض الرجال بفتيات أثناء استحمامهن الجدل فى القرية واعتدوا عليهن أيضًا تحت تأثير الكحول.
وبحسب ما ذكر موقع indiatimes الهندى، فبالرغم من تسجيل شكوى ضد هؤلاء الرجال فى الشرطة، إلا أن شباب القرية قرروا استئصال المشكلة من جذورها، وأعلنوا عن حملة للتخلص من إدمان الكحول فى دارامباندا.
ورغم عدم تسجيل شكوى رسمية لدى الشرطة، قرر شباب القرية استئصال هذه المشكلة من جذورها. فبدءوا حملة للتخلص من إدمان الكحول فى دارامباندا بأوديشا.
فيما قالت إحدى أهالى القرية: «كنت حاضرة أثناء حادثة التحرش بالقرب من القناة، حيث كنت أحتج على بيع الخمور هناك، ومع ذلك لم يوافق أحد، ولكن بعد الحادث تم عقد اجتماع شارك فيه جميع نساء القرية واتخذ قرار حظر الخمور».
حظر الخمور
جدير بالذكر أنه يوجد العديد من الولايات فى الهند تحظر الخمور من وقت لآخر، حيث تحظر الخمور فى ولايات مثل جوجارات وبيهار وميزورام وناجالاند، إلا أن الكحول يتوافر دائمًا هناك فى الأسواق السوداء أو من خلال أماكن غير مشروعة لإنتاج الخمور.
ويبلغ عدد سكان قرية دارامباندا نحو ٦٠٠٠ نسمة، وقد اتخدت القرية قرارا بمنع بيع وشراء وصنع أى نوع من الخمور، وإذا تم القبض على شخص يبيع الخمور فسيتم تغريمه ٥١٠٠٠ روبية وإجباره على السير فى أرجاء القرية مرتديًا إكليلًا من الأحذية والنعال، وسيشرف على تنفيذ القرار ٢٥ رجلًا و٢٥ امرأة من دارامباندا ويشرف عليهم خمسة من كبار الأعضاء.
وأشار بعض القرويين إلى أن حالات الفظائع المرتكبة ضد المرأة والعنف المنزلى قد زادت هى الأخرى حتى أطفال القرية بدءوا فى شرب الكحول بالمال الذى حصلوا عليه مقابل الشوكولاتة أو الآيس كريم، الآن الناس متحدون فى حملة مكافحة الإدمان على المخدرات.
