كشف شون هانيتي، الإعلامي والكاتب والمحلل السياسي، عن تدهور الحياة في الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن.
وقال "هانيتي"، إن الولايات المتحدة في "حالة من التدهور السريع الخطير"، وأنه لن يأتي أي حل مع وجود جو بايدن.
وأضاف: "لقد تسبب في كل واحدة من هذه الأزمات". "كان من الممكن منعهم جميعًا، ومع مرور كل يوم، فإن سياسات ومقترحات إدارته تزيد من سوء كل شيء. وللأسف، ليس من الواضح حتى أن بايدن يعرف حقًا ما يحدث".
وأكد هانيتي أن فاتورته لإعادة البناء بشكل أفضل"ستدمر الاقتصاد لعقود قادمة" من خلال زيادة الضرائب، لا سيما على أولئك الذين يجنون أقل من ٥٠٠٠٠ دولار في السنة.
ومع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في ٣٠ عامًا، قال إن الأمريكيين الفقراء ومن الطبقة المتوسطة سيتضررون أكثر من غيرهم، وأن الأسر ذات الدخل المتوسط تنفق الآن ١٧٥ دولارًا إضافيًا شهريًا على الغذاء والوقود والإسكان، بإجمالي ٢١٠٠ دولار إضافي سنويًا في "ضريبة تضخم بايدن".
وأضاف"علينا أن نتقبل التي ستكون أسوأ وإننا بحاجة إلى التوقف عن الشكوى"؛ مشيرًا إلى تنازل بايدن عن المسئولية إلى دعو الرئيس السابق جيمي كارتر لقبول نقص الطاقة في عام ١٩٧٧.
واختتم هانيتي حديثه بحث الرئيس على إعادة النظر في طريقته تجاه فيروس كورونا وتوزيع اللقاح، وقال: "بدلًا من تشويه سمعة نصف أمريكا وجعل نقص العمالة أسوأ، ربما ينبغي أن تركز إدارة بايدن على تثقيف البلاد.
في سياق متصل؛ أظهر استطلاع أمريكي جديد للرأي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يدخل في منافسة محتملة مع سلفه دونالد ترامب في انتخابات عام ٢٠٢٤، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ووفقا للصحيفة؛ فاز كل من بايدن وترامب بدعم ٤٠٪ من الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته كلية جرينيل الوطنية، وقال ١٤٪ إنهم سيصوتون لـ"شخص آخر"، بينما قال ١٪ إنهم لن يصوتوا، و٤٪ قالوا إنهم غير متأكدين.
وقالت الصحيفة إن الأزمة الصحية المستمرة الناجمة عن فيروس كورونا والركود الاقتصادي والانسحاب الفاشل من أفغانستان جعلت الحزب الجمهوري يشعر بوجود فرصة للنجاح في كل من انتخابات التجديد النصفي لعام ٢٠٢٢ وفي السباق الرئاسي لعام ٢٠٢٤.