قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ومصادر تعمل في مجال المساعدات الإنسانية إن غارة جوية شنتها قوات الحكومة الإثيوبية استهدفت جامعة في العاصمة الإقليمية لتيجراي اليوم الجمعة، فيما فر آلاف الأشخاص من القتال إلي الجنوب، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.
وقالت الحكومة إن هجومها استهدف قاعدة كانت تابعة للجيش في السابق وتستخدمها الآن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على المنطقة الشمالية. وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو إن الجامعة لم تتعرض للقصف.
وأصبح اليوم الجمعة هو اليوم الرابع من القصف الجوي للجيش الإثيوبي على مدينة ميكيلي.
ويأتي ذلك مع احتدام القتال في منطقة أمهرة المجاورة حيث تحاول قوات الحكومة استعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة.
وأدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام بين قوات الحكومة والقوات المتحالفة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص.
وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للوكالة، إن الضربة الجوية استهدفت مجمع جامعة ميكيلي. وقال إنه ليس لديه معلومات عن الضحايا.
وقالت ثلاثة مصادر تعمل في مجال المساعدات الإنسانية في إثيوبيا، نقلا عن معلومات من سكان ميكيلي، للوكالة إن الضربة الجوية استهدفت جامعة ميكيلي.
وأفاد تلفزيون تيجراي، الخاضع لسيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن الغارة أصابت الحرم الرئيسي للجامعة وأصيب 11 مدنيا.
وقال مصدران يعملان في مجال المساعدات الإنسانية إن طائرة تابعة للأمم المتحدة ألغت هبوطا كان مقررا في ميكيلي بسبب الغارة الجوية.
يذكر أن القوات الحكومية قصفت أهدافا في ميكيلي أيام الإثنين والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.