أشاد النائب رزق جالي نصر الله عضو مجلس النواب برؤية وتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حول معاملة السائح التي أكد فيها أن السائح ضيف كريم ويجب إكرام وفادته ، وأن إكرام الضيف لا ينحصر في ضيف المنزل أو الأسرة، وضيف الوطن أولى بالإكرام ، وإكرام ضيف الوطن يدل على سماحة النفس وقوة الانتماء الوطني وفهم ثاقب لصحيح الدين وبمثابة دعم كبير للسياحة المصرية وأن تطبيق هذا الفهم يسهم في استعادة مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية موجهًا تحية قلبية لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة على اهتمامه بهذا الملف المهم.
وأعلن " جالي " في بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد وزير الأوقاف بأن من يأت لمصر سواء كان زائرًا أو سائحًا فهو ضيف كريم عزيز ، يجب علينا معاملته بإعزاز وإكرام وتقدير ، لكي نبرز للعالم كله الوجه الحضاري لديننا وبلدنا وثقافتنا وتاريخنا المجيد ، فإكرام الضيف أوسع من أن يكون في النطاق الفردي الضيق ، إنما يتجاوزه إلى كرم النفس على جميع الأطر والمستويات وأن ذلك وعيًّا مجتمعيًّا عاليًّا يبدأ من تصرفاتنا من لحظة وصول السائح أو الزائر إلى بلدنا حتى مغادرته لها ، وعلى كل منا دور في ذلك من خلال تيسير وسرعة إنهاء إجراءات الدخول ، مع البسمة التي لا تفارق كل من يقوم بعمل في هذا المجال سائقًا ، أو مترجمًا ، أو مرشدًا سياحيًّا ، أو بائعًا ، أو تاجرًا ، أو مديرًا لأحد الفنادق ، أو قائمًا على أمر غرف الإقامة ، أو المطاعم ، أو الحدائق ، أو غير ذلك.
وتابع: إذ يجب أن يدرك كل منا أنه إلى جانب تأدية عمله يؤدي دورًا وعملا وطنيًّا هامًا مشيدًا بتأكيد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة بأن مصر تمتلك تراثًا تاريخيًّا وحضاريًّا وثقافيًّا وإنسانيًّا لا نظير له ، وأننا لو أحسنا التعامل معه ، وواصلنا استمرارنا في تطوير الخدمات التي نقدمها للزائرين والسائحين ، ودربنا جميع العاملين والمتعاملين مع السائحين تدريبًا فنيًّا ووطنيًّا متقدمًا وتزويدهم بالزاد الثقافي اللازم في ذلك لاستطعنا أن نكون في مقدمة الوجهات السياحية في العالم ، وأن نقدم صورة في منتهى الرقي لوطننا ، وهي الصورة التي يستحقها هذا الوطن ، ويقع على عاتقنا جميعًا التعاون لإبرازها .