قتل مسلحون سبعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف اليوم الجمعة، مدرسة إسلامية في مخيم للاجئين الروهينجا على الحدود بين بنجلاديش وميانمار.
وقال مسؤول في شرطة المنطقة لوكالة "فرانس برس": إن المهاجمين أردوا بعض الضحايا بالرصاص وطعنوا آخرين بالسكاكين.
وقال مسؤول الشرطة، شكيل أحمد، لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد عززنا الأمن في المخيمات وحولها، وبدأنا التحقيق بشأن حادث القتل".
وجاءت عمليات القتل وسط تصاعد التوتر بعد مقتل أحد زعماء الروهينجا في المخيم بالرصاص خارج مكتبه قبل ثلاثة أسابيع.
ويذكر أن محب الله (50 عاما)، كان رئيس جمعية أركان للروهينجا من أجل السلام وحقوق الإنسان. وفر أكثر من 730 ألف شخص إلى بنجلاديش الذين غادروا ميانمار منذ عام 2017 من عملية تطهير عرقي قادها الجيش، وميليشيات بوذية، وانضمّوا إلى حوالي 200 ألف من أبناء جلدتهم ممّن لجأوا إلى بنجلاديش إثر موجات عنف سابقة.
وقتل محب الله برصاص مجهولين في مخيم للاجئين في منطقة كوكس بازار بجنوب شرقي بنجلاديش.
