قال دكتورعمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه يوجد ما يقرب الـ27 مركز علاجي للإدمان في 17 محافظة، مؤكدا أن الكثير من حوادث الطرق ونزيف الدماء يحدث بسبب تعاطي بعض السائقين لمخدر الاستروكس وغيرها من أنواع المخدرات .
وأضاف عمرو عثمان، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، أن الدولة تحركت سريعا لمواجهة ظاهرة مباشرة العمل تحت تأثير المخدرات، مشيرا إلى أنه تم البدء بحملات ضخمة للكشف عن الموظفين المتعاطين للمخدرات وكانت نسبة التعاطي بين الموظفين 8% وبعد الحملات تدنت نسبة التعاطي إلى 1.5% .
وتابع، ان الهدف الأساسي للحد من ظاهرة الموظف المتعاطي للمخدرات هو حماية أرواح الأبرياء ، مؤكدا :"نسعي لحماية الموظف والمواطنين الأبرياء من مخاطر الأدمان والتعاطي".
واستطرد :" الموظف المتعاطي للمواد المخدرة سيتم فصله عن العمل ولن يكون هناك أي تهاون مع أي موظف متعاطي"، مؤكدا أنه تقدم 8 الاف موظف متعاطي للحصول علي العلاج بعد إقرار القانون وبداية من 15 ديسمبر إذ تم إكتشاف أي موظف متعاطي للمخدرات سيتم فصله، قائلا:" أي موظف توجه بنفسه طالبا للعلاج سيتم علاجه بسرية تامة ولن يضار في وظيفته ".
ونشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ، انفوجراف على الصفحة الرسمية للصندوق " الفيس بوك " حول نتائج لجنة الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين " موظفين ، وعمال ، وسائقين " بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة .
وقامت اللجنة بالكشف على 400 ألف موظف في الفترة من مارس 2019 ، وحتى أغسطس 2021 في مختلف الوزارات ،وكذلك في المؤسسات والمديريات التابعة لهم بكافة المحافظات.
وتضمن الانفوجراف، أنه من المقرر تطبيق القانون اعتبارا من منتصف شهر ديسمبر المقبل ، وأنه خلال الفترة الماضية تم استقبال 8275 اتصالا هاتفيا على الخط الساخن من الموظفين بالجهاز الإداري للدولة للعلاج من الإدمان ، وذلك تزامنا مع إصدار قانون فصل الموظف المتعاطى ويتم اعتبارهم مرضى وتوفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا وفى سرية تامة .