السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالفيديو.. ضابط سوفيتي ينقذ العالم ويمنع اندلاع حرب عالمية

الضابط ستاينسلاف
الضابط ستاينسلاف بيتروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أذاع برنامج «في المساء مع قصواء» تقريرا تلفزيونيا عن «الضابط ستاينسلاف بيتروف.. أنقذ العالم ولم يفضح الاتحاد السوفيتي»، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية دخل العالم في نفق صراع جديد للمنافسة والتوتر في فترة امتدت حتى أوائل تسعينات القرن الماضي، وسميت اصطلاحا بـ«الحرب الباردة».

وأضاف التقرير بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن الحرب الباردة شهدت وقوع أحداث كبيرة أدت نتج عنها توترات كبيرة بين أقوى قطبين في العالم آنذاك، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، ووصل الأمر إلى حافة اندلاع حرب عالمية ثالثة خلال أزمة الصواريخ الكوبية الشهيرة، والتي انتهت بتفهمات سياسية بين الطرفين.

وأوضح التقرير أنه بعد مرور أكثر من 20 عاما منها وقع حادث مفاجئ كاد أن يتسبب في نشوب حرب جديدة لولا ضابط سوفيتي كان يدعي «ستاينسلاف بيتروف»، حيث عرفه العالم على أنه الرجل الذي منع حرب جديدة بين القوتين، فمع تولي الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عام 1981 مرت العلاقات الأمريكية السوفيتية بمنعطف دقيق، بعدما رفض تجميد سباق التسلح، ووصف الاتحاد السوفيتي بأنه إمبراطورية شريرة، ما جعل الزعيم السوفيتي متوجسا من الغطرسة الأمريكية.

وأكد التقرير أنه خلال تلك الفترة كانت القوات السوفيتية في حالة تأهب مستمر قلقا من هجمات طيش أمريكية وشيكة، وبحسب كتاب «كفا سفكا للدماء» للكاتبه ماريوين أشفورد، ففي يوم 26 سبتمبر عام 1983 وصل الضابط المناوب بيتروف ذو الـ44 عاما في مقر عمله بمركز مراقبة سري للإنذار المبكر خارج العاصمة موسكو، ومنه يتم التحكم في الأقمار الصناعية التجسسية السوفيتية على الأراضي الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أنه أثناء عمله دوت صافرة الإنذار معلنه إنطلاق 5 صواريخ باليستية عابرة للقارات من قاعدة أمريكية متجه نحو الأراضي السوفيتية حاملة رؤسا نووية، وكان الأمر شديد الخطورة ويحتاج لقرار سريع من الضابط، وكان يجب عليه أن يبلغ قادته على وجه السرعة لرفع الأمر إلى هيئة الأركان السوفيتية والقيادة السياسية لاتخاذ القرارات والرد الانتقامي السريع على أمريكا.

وقبل أن يتخذ قراره بالإبلاغ، قرر أن يتأكد من مصادر أخرى غير منظومة المراقبة السوفيتية، فتواصل مع مجموعة من مشغلي الردارات الأرضية من المكلفين بمراقبة التحركات الأمريكية في السماء، ليؤكدوا له عدم رصدهم أية صواريخ أو تحركات كما كان يدرك بان الأمريكان قد لا يقومون بخطوة بمثل هذا لجنون وعبر 5 صواريخ فقط.