الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

أستاذ نقد: الإسلام لم يقف في طريق الشعر.. والنبي كان يقدره

استاذ نقد
استاذ نقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث الدكتور محمد سلام، رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر في دمنهور وعضو الاتحاد الدولي للغة العربية، عن مدائح النبي، بمناسبة احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف، قائلًا إن قريش وعدت حسان بن ثابت بالأموال قبل أن يسلم وقد كان من فطاحل شعرائها لكي يهجو النبوي، فلما رأى النبي ألقى عليه أبيات مدحية جميلة قبل إسلامه.

وقرأ سلام، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء» الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على فضائية «CBC»، أبيات حسان قبل إسلامه على الهواء: " لما رأيت أنواره سطعت .. وضعت من خيفتي كفي على بصري خوفاً على بصري من حسن صورته .. فلست أنظره إلا على قدري
روحٌ من النور في جسم من القمر .. كحليةٍ نسجت من الأنجم الزهر".

وتابع رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر في دمنهور، أن النبي كان يقدر الشعر والكلمة الشعرية، حتى أنه قال لحسان ردا على هجاء المشركين وشعرائهم "اهجهم وروح القدس على لسانك يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"، مردفًا: "حتى في الهجاء يتولد شاعر النبي صلى الله عليه وسلم المدح الراقي غير المباشر، فمن رحم الهجاء يتولد المدح لشاعر بهذه القامة استحق أن يكرمه الإسلام ورسول الله بأن أقام له منبرا في مسجده يلقي من فوقه الشعر كما قيل في بعض الروايات، وهذا على خلاف الافتراءات التي تقول قديما وحديثه أن الإسلام أعقم الشعراء ويقف حجر عثرة في طريق الفن والشعر والأدب".

وأكد، ان النبي طلب من حسان وغيره من الشعراء الأفذاذ مثل كعب بن مالك وعبدالله بن رواحة أن ينصروه بألسنتهم، وهو ما يعبر عن إيمان النبي بالكلمة الشعرية وأن لها دور لا يقل عن دور السلاح.