أثارت ملابس الفنانات فى مهرجان الجونة السينمائي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل العديد عن هذه الإطلالات، وهل تناسب الذوق العام، وهل هذه الأزياء هى المعتادة على الريد كاربت فى دول العالم، تساؤلات عديدة شغلت بال وعقل فئة كبيرة من المجتمع، يجيب عنها مصمم الأزياء هانى البحيرى لـ«البوابة».
فيرى «البحيرى»، أن مهرجان الجونة مهرجان مصرى عالمي، ينافس مهرجان «كان» الفرنسي، وأن المهرجان نفسه قيمة وتحفة، وأن هناك إطلالات فنانات على قدر من الشياكة مثل يسرا، وليلى علوي، وبشرى، ومنى زكى، وداليا البحيرى.
وعلق «البحيرى» على ما يشهده المهرجان من خروج مبالغ فيه عن حدود الشياكة والأناقة، فقال: «فيه نسبة شياكة وتحضير للمهرجان بشكل كويس، ولكن الشياكة ليست مقتصرة على تقصير الفستان أو جعله فستانًا مكشوفًا، بل تكمن شياكة الفستان فى تفاصيله وقصّاته إضافة إلى شكله نفسه».
وتابع مصمم الأزياء: «قصة الجرأة والمبالغة على الريد كاربت مش هتكلم فيها، لأن مش شغلتى تقييم الناس، أو الناس عاملة ازاي، كل واحد حر فى رأيه، وحر فى لبسه، ولكن فيه مثل بيقول كل اللى يعجبك، والبس اللى يعجب الناس، هى شايفة نفسها عاجبة الناس كدة، كل واحد حر».
وأضاف «البحيرى»: «فى أوروبا أو فى مهرجان جوائز الأوسكار الأمريكي، الناس مش بتميل للبس الاكستريم أو اللبس الأوفر، بيفضلوا الشياكة، زى مثلا الفنانة يسرا لما لبست فستان فى أوسكار ٢٠٢٠، لبست زى مصرى فرعونى مقفول ولطيف، وده ساعدها إنها تكون وجهة مشرفة لكل العرب».
وتابع قائلًا: «الناس بتفضل الكلاسيك لوك أو الشيك، وليس من الصواب أن نميل للاكستريم اوي، اللى هو قصير ومفتوح من مناطق كتيرة، بيتهيالى مش بيلبسوا كدة غير فى حفلات الفانتازي، لكن الريد كاربت لها وقارها وشياكتها المختلفة».
وأكمل: «أمر طبيعى وضرورى أن الفستان يكون جميلا ومُلفتا وشيك، مثل فستان داليا البحيرى والذى شمل البساطة والشياكة والجمال».
وأعلن «البحيرى» عن مشاركته فى المهرجان، خلال اليوم الأخير، بمجموعة أزياء من تصميمه يرتديها كل من الفنانتين ليلى علوى وبشرى.
