حظيت المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم غير مسبوق، مكنها من اعتلاء المناصب المهمة التي كانت حكرًا على الرجال، والذي كان الاقتراب منها محذور، لتعيش عصرها الذهبي في عهد قيادة سياسية حكيمة واعية تقدر دور المرأة المصرية.
تخرج القاضيات الجدد في مجلس الدولة
وأشاد أعضاء مجلس النواب، باحتفالية تخرج القاضيات الجدد في مجلس الدولة، وقيامهم لأول مرة بحلف اليمين الدستورية، مؤكدين أنه إنجاز حقيقي يُضاف لتاريخ الدولة المصرية، موجهين الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي كسر الكثير من العادات والقيود التي كانت موجودة في غير محلها لتحجيم وعرقلة المرأة.
محطة مفصلية على طريق الجمهورية الجديدة
يقول المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": إن ما شهده مجلس الدولة من إجراءات حلف اليمين من عدد 98 قاضية بمجلس الدولة حدث غير مسبوق، ومحطة مفصلية على طريق الجمهورية الجديدة التي تنتقل بمصر للعالمية، ولأروع صور حقوق الإنسان من خلال تمكين المرأة والوفاء بحقوقها كمواطنة على قدم المساواة مع الرجل في كافة الميادين والمجالات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: في الحقيقة ما كان من المتصور حدوث مثل هذه النقلة التاريخية إلا من خلال قائد مؤمن بحقوق الإنسان، سواء كان رجل أو امرأة بكافة مراحلهم العمرية، ليواجه الرئيس السيسي موروث ذكوري كان أشبه بالمقدسات، والتي عهدنا أنها يحذر من الاقتراب منها، ولكنه لإيمانه بدور المرأة الحيوي فكل يوم نجد الجديد في عالم المساواة وتفعيل الحقوق الانسانية في أروع صورها، ودائمًا تثبت المرأة المصرية مع كل إقرار لمثل هذه الحقوق والامتيازات أنها على قدر المسئولية، ونكتشف معها صور عظيمة من التميز والإبداع.
القيادة السياسية تقدر دور المرأة
ومن جانبه، أكدت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن القيادة السياسية الحكيمة الواعية تقدر دور المرأة المصرية، وهناك اهتمام غير مسبوق بها، موضحة أن المرأة تولت العديد من المناصب القيادية الهامة خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت أن حفل اليمين الدستورية لعدد من القاضيات في مجلس الدولة يدل على قيمة وقامة المرأة، موضحة أن القاضيات الجدد سيثبتن جدارتهن ووجودهم بقوة.
وتابعت: "من حق المرأة المصرية العظيمة أن تكون في هذا المكان"، موجهة الشكر والتقدير للرئيس السيسي.
يؤكد احترام الدولة لحقوقها
وفي نفس السياق، أوضح النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، أن حفل اليمين الدستوري لعدد من القاضيات في مجلس الدولة، تحقيق الحلم على أرض الواقع، وذلك بدخول المرأة المصرية القاضية مجلس الدولة، ويأتي ذلك بعد 72 عامًا من المحاولات، للحصول على هذا المنصب.
وأشار "مهني" خلال البيان الصادر له، اليوم الخميس، إلى أن هذا اليوم يعتبر انجاز حقيقي يُضاف لتاريخ الدولة المصرية، خاصة وأنه أكد على احترام الدولة لحقوق المرأة المصرية، وتحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في تولي الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية، كما تحقق أيضًا المساواة في الدخل بين النظراء في كل جهة وهيئة قضائية تلقائيًا، ولا يكون هناك حاجة لرفع الدعاوي للوصول للمساواة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية لم تنل في أي عهد سابق هذا القدر من الاهتمام الذي تلقاه حاليًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأنها استطاعت أن تتولى عدد من المناصب في القضاء، حيث أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد، وهو يؤكد انحيازه للمرأة المصرية، ومساندته لكافة حقوقها، واعتزامه العمل على تمكينها في المجتمع المصري، وتحقيق إسهام أكبر لها في سوق العمل، ووضع تشريعات لحمايتها من كل أشكال العنف، وتوسيع مشاركتها السياسية.
المرأة تعيش عصرها الذهبي
وقالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إن حلف المرأة لليمين الدستورية في مجلس الدولة كقاضية، كسر الكثير من العادات والقيود التي كانت موجودة في غير محلها لتحجيم وعرقلة المرأة، مشيرة إلى أن العمل بمجلس الدولة والنيابة العامة كانت مقصورة على الرجال فقط، ولكن هذا لا يليق بدولة رائدة مثل مصر.
وأضافت "رزق الله" خلال البيان الصادر لها، أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، وهو يحرص على تحطيم الحواجز التي استمرت لمدة 72 عامًا في إبعاد المرأة المصرية عن المناصب المهمة في مجلس الدولة والنيابة العامة، حيث مهد الطريق لتمكين النساء في مجال القضاء.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية حظيت في عصرها الذهبي بالكثير من المكاسب والإنجازات والقرارات والقوانين التي تدعمها في ظل اهتمام الرئيس السيسي والدولة بها، والعمل على تمكينها في مختلف المجالات، وحلفها اليمين الدستوري في مجلس الدولة انتصار لها.
