الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ستة فلسطينيين من بيت لحم

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، ستة فلسطينيين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية في بيت لحم بأن قوات الاحتلال اعتقلت: محمد وجيه ثوابتة، ويوسف محمد ثوابتة، وربيع أحمد ثوابتة، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، فيما اعتقلت تلك القوات الأخوين مهند محمود الوحش، وحمزة، من بلدة الخضر، إضافة إلى تيسير عزمي مناصرة من بلدة الدوحة غرباً.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد أعربت عن استغرابها الشديد من اكتفاء الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي ببعض بيانات الرفض والإدانة الشكلية لجرائم الاحتلال والاستيطان، أو صيغ المناشدات الخجولة لدولة الاحتلال أو مطالبتها بالتحقيق فيما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا، عن سبق إصرار وتخطيط.

وقالت الخارجية في بيان، اليوم الخميس، إن الضفة المحتلة عامة والقدس المحتلة تعيش تحت نيران الاحتلال وبشكل يومي وعلى مدار الساعة، في عدوان وحشي وبشع يهدف إلى استكمال عمليات أسرلة وتهويد وضم القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتكريس السيطرة على المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري بأشكاله كافة، في استباحة مستمرة لأرض دولة فلسطين أقرب ما تكون إلى عملية قرصنة واختطاف للضفة الغربية وإخراجها تماما من أية عملية سياسية تفاوضية وفصلها عن أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ذلك كله بقوة الاحتلال وعنجهيته وبقرار اسرائيلي رسمي تشرف على تنفيذه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وأضافت، ان ترجمات هذا المشهد الدموي تتصاعد يوميا بأشكال مختلفة ومتواصلة من الجرائم والانتهاكات التي تؤكد بشكل قاطع أن دولة الاحتلال وقادتها معادية للسلام وتبحث عن مخارج تضليلية للمسؤولين الدوليين لتغطية هذه الحقيقة، بل وأكثر من ذلك، تقوم إسرائيل يوميا وكأنها تسابق الزمن في حسم قضايا المفاوضات النهائية من طرف واحد وبقوة الاحتلال، وتحدد علاقاتها مع الدول بما فيها الإدارة الأميركية بناء على مدى دعمها أو رفضها للخطوط الحمراء البارزة لمشروعها الاستعماري التهويدي التوسعي في الضفة المحتلة، وهو ما يفسر تصعيد الاحتلال ومنظماته الاستيطانية الإرهابية من عدوانها المتواصل ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، كثابت لا يتغير من ثوابت السياسة الإسرائيلية تجاه الأرض الفلسطينية المحتلة.