قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والإتصالات بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة تعمل خلال الفترة الأخيرة على بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا فى كافة مناحي الحياة، بتعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدا أن هذه الجهود المبذولة تحتاج إلى إطار ينظمها ويدعمها ويضمن استمراريتها، وهو ما سيتم ترجمته من خلال الصندوق المقترح الذى تم إعداده من جانب وزارة الإتصالات ووافق عليه مجلس الوزراء بجلسة الثلاثاء الماضي بهدف رئيسى ومباشر لدعم منظومة التحول الرقمى وضمان استدامتها ودعم قطاعات الدولة فى تنفيذ المبادرات ذات الصلة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذ ا الصندوق يدعم أيضا التوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي في الدولة المصرية بتحسين جودة حياة المواطن من خلال تحسين ظروفه المعيشية وتقديم خدمات إلكترونية متعددة من خلال كافة المنافذ الرقمية وتحويل الحكومة إلى حكومة مترابطة رقميًا من خلال ربط الأنظمة الرقمية الحكومية وتحسين العمل داخل الجهاز الإداري للدولة ليعمل بكفاءة وفاعلية، وتمكين الدولة من الحكومة الإلكترونية وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة لكافة الأعمال من خلال التفاعل والتشارك بين عناصر المجتمع المختلفة، بما في ذلك الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وغيره.
وأكد أيضا بأنه بلا شك سيدعم الصندوق الهوية الرقمية للدولة المصرية ودعم توطين التكنولوجيا العصرية، ومحو الأمية الرقمية، وهو أمر لابد أن يصاحبه العديد من الأنشطة الرقمية فى الشارع المصرى من أجل خلق «وعى رقمى» لدى المواطنين فى الاشرع المصرى، كما أنه من الضرورى أن يلعب هذا الصندوق الدور المحورى مع الشباب وتمويل المبتكرين منهم فى المجالات الرقمية.