اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب"، "الدورة العربية الأفريقية"، والذي عقد بقصر ثقافة شرم الشيخ.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس بدأت فعاليات اليوم الختامي بعقد مائدة مستديرة بعنوان "السينما الأفريقية ودورها في التواصل العربي الأفريقي" برئاسة الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق، د. أشرف عبد الهادي ومشاركة ، د. سعد بركة، د. آمنة عبد الرحمن، ومن أعضاء الجمعية الأفريقية سلطان خليل من دول ليبيا، طه من موريتانيا، سنوسي موسى من النيجر.
تناول أعضاء المائدة عدة موضوعات منها "تناول السينما المصرية لأفريقيا، علاقة التمويل والإنتاج السينمائية وتأثيره على المنتج السينمائي في أفريقيا، إبراز الصورة الذهنية للمناظر الطبيعية والخلابة وتطويعها للترويج لأفريقيا، فتح أبواب التعاون بين كافة الدول الأفريقية لخلق صورة بصرية باستخدام ممثلين من أفريقيا، ودمجهم في أعمال سنيمائية مشتركة لتعزيز التعاون، تناول حال السينما الأفريقية في بعض الدول الأفريقية منها موريتانيا، السودان، النيجر".
وأعلنت الدكتورة إيمان البسطويسي رئيس المؤتمر في حضور د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ومجموعة من الباحثين والعلماء الأجلاء، توصيات المؤتمر التي جاءت كالآتي:
١- ضرورة نشر الثقافة والتراث الأفريقي دوليًا من خلال الموروثات الفنية.
٢- إقامة ورش عمل دائمة تعزز قيم التبادل الثقافي لتنمية المهارات الحرفية بين مصر والدول الأفريقية.
٣- تفعيل بروتوكولات التعاون بين مصر والدول الأفريقية بحيث تعمل على تحقيق التبادل التجاري خاصة فيما يتعلق بالمنتجات والمصنوعات التقليدية.
٤- استحداث عناصر تشكيلية لتعميم منتجات الحرف اليدوية والترويج لها سياحيًا وثقافيًا.
٥- عقد ورش متخصصة في الخط العربي وإقامة معارض دورية لفنونه وتوظيفها في الإنتاج الفني والحرفي وتدريسه في المراحل التعليمية المبكرة.
٦- العمل على التسويق الإلكتروني للمنتجات التراثية الحرفية والفنية مع وضع آليات لضمان حقوق الملكية الفكرية.
٧- بناء قاعدة بيانات لإمداد المصممين بأفكار إبداعية مختلفة تسهم في تحقيق القبول والزواج الاقتصادي.
٨- العمل على بناء آليات لتنظيم الاستفادة من خامات البيئة الأفريقية المهدرة في تصميم وتصنيع منتجات معاصرة.
٩- إنشاء بنك معرفة عربي- أفريقي لحفظ التراث الثقافي المادي واللامادي من خطر الاندثار.
١٠- دعم المناطق التراثية القائمة على فنون حرفية من خلال الترويج الثقافي لها عبر القنوات الرسمية وغير رسمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
١١- عمل مجسمات صغيرة تعبر عن الموروث الفني الحرفي بما يعكس الشخصية العربية-الأفريقية
١٢- انتهاج سياسيات اقتصادية شاملة وقطاعية يمكن التحكم في تطورها، وتكون مرتبطة بإطار تشريعي لجذب الاستثمارات.
١٣- توجيه الجمعيات الأهلية والخيرية والثقافية للاهتمام بعناصر الإراث العربي-الأفريقي ودعمه مادياً.
١٤- دعم الموروث الفني والحرفي من خلال تدشين قنوات إعلامية متخصصة تعمل على تنمية الوعي الجمعي الفني.
١٥- التركيز على دور المتاحف العمرانية المفتوحة خاصة في المناطق ذات الطابع التاريخي والأثري وربطها بالمنتج التراثي والترويج له سياحيا.
١٦- اعتبار الطرق الصوفية آلية من آليات القوى الناعمة في دعم الدبلوماسية المصرية – الأفريقية.
١٧- عقد الشراكات بين الوزارات والجهات المعنية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ذات طابع ثقافة تعبر عن الموروث العربي الأفريقي.
١٨- رصد دور المرأة الأفريقية في الحفاظ على الموروث الثقافي وإعادة إنتاجية.
١٩- التأكيد على دور المرأة الأفريقية في تحقيق الاستدامة الثقافية الاقتصادية لعناصر الموروث الشعبي.
٢٠- التركيز على دور السينما في عرض قضايا الموروث الفني باعتبارها أقوى رسائل القوي الناعمة في الدبلوماسية الشعبية لدعم التواصل بين الشعوب.
٢١- إنشاء نقابة للحرفيين والاهتمام بالمنظومة الصحية لهم.