تستضيف العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، وقائع مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي دعت إليه الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبدالحميد دبيبة ويهدف إلى البلاد في الملفات المختلفة من بيها توحيد المؤسسة العسكرية، ويشارك فيه 9 دول يتقدمهم مصر، ويتيمز المؤتمر بانعقاده في ليبيا، في الوقت الذي كانت تبحث فيه أزمات البلاد في عواصم العالم على مدار السنوات العشرة الماضية بعد خلع العقيد معمرالقذافي خلال احتجاجات 2011.
الدول المشاركة في مؤتمر استقرار ليبيا
يشارك في مؤتمر استقرار ليبيا 9 دول هي مصر وإيطاليا والسعودية وتركيا وقطر والجزائر وتونس وتشاد والسودان، بالإضافة إلى حضور الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش سيشاركان في المؤتمر، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية "لانا".
ووصل إلى طرابلس مساء أمس الأربعاء جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية نيلز أنين.
أهداف مؤتمر استقرار ليبيا
وأعلنت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، عن أهداف مؤتمر استقرار ليبيا، التي يأتي على رأسها التوصل إلى موقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتناسق" يساهم في "وضع آليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا، خصوصا مع قرب موعد إجراء الانتخابات، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية"، بالإضاقة إلى بحث قضية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، ودعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة.
وتعقد في 24 ديسمبر المقبل الانتخابات العامة في ليبيا، وفي مطلع العام الجاري استضافت برلين مؤتمر دولي حول ليبيا تعهدت خلاله الدول العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، والالتزام بعدم إرسال السلاح إليها.