اعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أن مستوى التهديد الإرهابي لأعضاء البرلمان كبير، وذلك بعد أيام من مقتل النائب، ديفيد أميس، طعنا خلال اجتماع عام بدائرته الانتخابية.
وقالت باتيل، في تصريح أدلت به اليوم الأربعاء أمام البرلمان: "أجرى المركز المشترك لتحليل الإرهاب مراجعة مستقلة للخطر الذي يواجهه أعضاء البرلمان".
وأضافت: "في حين أننا لا نرى أي بيانات أو معلومات استخباراتية تدل على تهديد محدد أو وشيك أو جدير بوضعه في الاعتبار، يتعين علي أن أبلغ مجلس العموم بأن مستوى التهديد الذي يواجهه أعضاء هذا المجلس يعتبر كبيرا الآن".
وأعلنت الشرطة البريطانية، يوم 15 أكتوبر، أن أميس فارق الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر تعرضه لعملية طعن داخل الكنيسة الميثودية في لاي أون سي بمقاطعة إسكس شرق إنجلترا.
وطعن أميس البالغ 69 عاما والمنتمي لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عدة مرات في الهجوم خلال اجتماع مع ناخبيه داخل الكنيسة.
وأكدت الشرطة إلقاء القبض على رجل بريطاني يبلغ من العمر 25 عاما في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وهو محتجز حاليا في مركز للشرطة في إسكس، مضيفة أنها تعتقد أنه نفذ العملية منفردا، وصنفت الهجوم إرهابيا.