الورم الليفي هو ورم حميد يصيب أنسجة عضلة الرحم لدى النساء فى عمر الخصوبة، حيث يُعد هذا الورم شائعًا جدًا وتصاب به نحو ٧٥٪ من النساء خلال حياتهن، لكنه ليس خطيرًا لأنه لا يتحول إلى ورم سرطانى، ولأنه لا يشكل أى خطر للإصابة بالأورام السرطانية الرحمية، لذلك فلا حاجة لأى إجراء طبي لعلاجه.
ويقدم لنا الدكتور حسن جعفر – استشارى أمراض النساء والتوليد والخصوبة والحقن المجهرى دليلا مبسطا وشاملا لأهم الأسئلة المتعلقة بالأورام الليفية بالرحم.
* ما الأورام الليفية بالرحم؟
- الأورام الليفية الرحمية هى أورام غير سرطانية فى الرحم وهى أكثر شيوعًا فى سن الثلاثينات والأربعينات من العمر.
* ما أسبابها؟
- ليس هناك سبب واضح ولكن فى عوامل مرتبطة من أهمها:
١- أسباب وراثية.
٢- أسباب هرمونية تحفز نمو الأورام الليفية.
٣- تأخر الزواج أو الحمل فى سن أواخر الـ٣٠ وأوائل الـ٤٠.
* ما خطورة الإصابة بها؟
- فى أغلب الأحيان لا توجد مضاعفات ولكن هناك فى بعض الحالات يحدث مايلي:
١- النزيف المستمر أو الشديد.
٢- زيادة حجم الأورام الليفية بشكل كبير ممكن يسبب ضغطا على أعضاء مجاورة ويؤثر عليها.
٣- أحيانًا يؤدى إلى فشل محاولات الحمل أو الإجهاض المتكرر.
* ما أعراضها؟
١- زيادة النزيف أثناء الدورة الشهرية واستمراره لفترات طويلة
٢- إحساس بالضغط أو آلام فى الحوض.
* كيف يتم التشخيص؟
- عن طريق السونار - وفى بعض الحالات الرنين المغناطيسي لتشخيص أدق.
* ما أهم الاعتبارات عند التشخيص؟
١- حجم الورم ما بين صغير «أقل من ٥ سم» وكبير «أكبر من ٨ سم».
٢- عدد الأورام الليفية.
٣- أماكن الأورام الليفية ومنها:
أ- أورام ليفية تظهر على سطح جدار الرحم الخارجي.
ب- أورام ليفية تظهر فى عضلات الرحم.
ج- أورام ليفية داخل الرحم: أكثر مكان ممكن يسبب زيادة النزيف وتأخر الحمل والإجهاض المتكرر.
* ما خطة العلاج المتبعة؟
- إن لم توجد مضاعفات غالبًا تتم متابعة الحالة بشكل دورى دون علاج.
وفى حالة وجود أعراض مثل ألم أو نزيف زيادة مع الدورة الشهرية يتم علاج الأعراض فقط.
أما مع وجود مضاعفات يتم اللجوء إلى الجراحة سواء استئصال الأورام الليفية أو استئصال الرحم بالكامل فى حالات معينة.